حزب الله يعلن شن عدد من الهجمات على المواقع الإسرائيلية

أعلن حزب الله في لبنان، اليوم الاثنين، تنفيذ عدد من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.

وقال حزب الله إنه استهدف عند الساعة ‌‎15:45‌‏ من بعد ظهر ‌‎اليوم موقع ‏بركة ريشا الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابةً مباشرة.

وكشف حزب الله في بيان له عبر قناته على تليجرام، حصيلة الهجمات التي شنتها عناصر الحزب الأحد على القطاع الشرقي، وجاءت كالتالي:

الساعة 14:00 استهداف تجمّع لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع البغدادي بالأسلحة الصاروخيّة وتحقيق إصابة مباشرة.

Advertisements

الساعة 14:50 استهداف تموضع لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مثلث الطيحات بالأسلحة المناسبة.

الساعة 15:35 استهداف موقع السمّاقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة.

الساعة 15:45 استهداف موقع السمّاقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة للمرّة الثانية بالأسلحة الصاروخيّة وإصابته إصابة مباشرة.

استهداف تجمع ‏لجنود جيش الاحتلال في محيط موقع البغدادي

وتوعّد الأمين العام لـ حزب الله اللبناني، حسن نصرالله، الجمعة، بأن تدفع إسرائيل ثمن دماء المدنيين الذين قتلوا يوم الأربعاء الماضي جراء غارات في جنوب لبنان، مهددا بأن حزبه قادر على استهداف إيلات في جنوب إسرائيل.

وقال نصر الله في كلمة عبر شاشة عملاقة ألقاها خلال فعالية حزبية: "نساؤنا وأطفالنا الذين قتلوا سوف يدفع العدو ثمن سفكه لدمائهم، سيكون ثمنها دماء وليس مواقع وآليات وأجهزة تجسس"، من دون أن يحدد توقيتها وماهيتها.

وشهد جنوب لبنان وشمال إسرائيل تصعيدًا كبيرًا الأربعاء الماضي مع شنّ إسرائيل غارات جوية على بلدات عدة.

استعدادات جيش الاحتلال للحرب مع حزب الله اللبناني

وأكد رئيس أركان الاحتلال هرتسي هاليفي استعدادات قوات الاحتلال لحرب في المنطقة الشمالية – المحاذية للحدود اللبنانية -.

وقال هاليفي الأربعاء: "أريد أن تعرفوا شيئا واحدا، نحن لا نستكمل ذلك دون إعادة السكان إلى المطلة وكافة البلدات في المنطقة الشمالية، ومع مستوى عال للغاية من الأمان".

وأضاف خلال تفقد الوضع على الحدود اللبنانية: "الآن تسألونني كيف سيحدث ذلك؟ نحن الذين نرتدي الزي العسكري، وأنتم أيضا حينما تذهبون إلى بيوتكم، وظيفتكم التفكير عن الجاهزية للحرب.. إنها مهمتنا الأولى، ولا أحد يختلف معنا على هذه المسألة ونركز حاليا على الجاهزية للحرب في المنطقة الشمالية".

وتابع هاليفي: "هذا الحوار بيننا وبين القيادة المحلية هنا هو حوار في غاية الأهمية، وبالتالي أقول لكم إننا سنكون في نهاية المطاف جاهزين للحرب، وإذا لم ينتهِ ذلك من خلال الحرب فلن ينتهي من خلال المساومة على الإنجازات".

واختتم هاليفي قائلا: "حزب الله غير موجود هنا بالقرب من السياج، وسندفع إلى الوراء كافة القدرات، وسيكون الوضع هنا أهدأ بكثير، وسيشهد هذا المكان قدرا أكبر بكثير من الاستقرار لنقول للسكان حينها إنه يمكنهم العودة.. هل سيحدث ذلك يوم غد؟ لا على الأرجح حيث سيستغرق ذلك بعض الوقت.. وبعد حديثي مع القيادة أعتقد أن السكان أيضا يفضلون الحصول على القليل من الوقت الإضافي لكن مع تحقيق نتيجة جيدة".