حكومة الصومال توافق على اتفاق دفاعي مع تركيا
وكالاتوافقت حكومة وبرلمان الصومال اليوم الأربعاء على اتفاق دفاعي مع تركيا على خلفية توترات إقليمية بين مقديشو وأديس أبابا التي وقعت اتفاقا مع جمهورية أرض الصومال "صوماليلاند" الانفصالية.
وأشار الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود عقب جلسة مشتركة للبرلمان إلى أنه "بموجب هذا الاتفاق الدفاعي الذي تبلغ مدته عشر سنوات ستساعد تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) والحليف الوثيق للصومال، في الدفاع عن الساحل الصومالي وإعادة تنظيم القوات البحرية للبلد المضطرب في القرن الإفريقي".
وقال الرئيس الصومالي إن "الاتفاق الذي عرض على البرلمان اليوم يتعلق فقط بالتعاون بين الصومال وتركيا في مجال الدفاع البحري والمسائل الاقتصادية، ولا يهدف بأي حال إلى إثارة الكراهية أو نزاع مع أي دولة أو حكومة أخرى".
وازدادت حدة التوتر بين البلدين الجارين في القرن الإفريقي منذ التقارب بين إثيوبيا وأرض الصومال والذي تجسد من خلال توقيع "مذكرة تفاهم" في الأول من يناير تنص على استئجار الساحل الإثيوبي لأرض الصومال الممتد على 20 كيلومترا على خليج عدن لمدة خمسين عاما. ونددت مقديشو بالاتفاق "غير القانوني".
اقرأ أيضاً
- روسيا تدرج السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام في قائمة الإرهاب والتطرف
- واشنطن بوست: ترامب سيفكك الناتو ويقف مع روسيا ضد حلفاء الولايات المتحدة
- ”وزير الدولة للإنتاج الحربي” يوقع مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية
- الحكومة توافق على توقيع مذكرة تفاهم مع جان دي نال البلجيكية لتصدير الكهرباء لأوروبا
- مذكرة تفاهم بين مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج و الوكالة الكورية لترويج التجارة والاستثمار (كوترا) لتعزيز الاستثمارات والتعاون المشترك
- توقيع مذكرة تفاهم بين البرلمان العربي وبرلمان الصين لإنشاء آلية تواصل دائمة بين الجانبين
- بنك ناصر الاجتماعي ومؤسسة ”صحتنا” يوقعان مذكرة تفاهم للمساهمة فى تجهيز وحدة رعاية القلب بمستشفيات جامعة عين شمس
- مجلس حكماء المسلمين ومكتب المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي يوقعان مذكرة تفاهم
- الولايات المتحدة والصومال تبحثان فرص مواصلة التعاون العسكرى
- مقتل 22 بينهم طفلين فى انفجار مخزن ذخيرة فى الصومال
- “إيني” الإيطالية توقع مذكرة تفاهم بشأن مبادرات انتقال الطاقة في ليبيا
- الرئيس الصومالى يعلن عزم بلاده إجراء انتخابات مباشرة
وأكدت سلطات أرض الصومال أنه مقابل هذا المنفذ إلى البحر، ستصبح إثيوبيا أول دولة تعترف بها رسميا، وهو ما لم يفعله أي جانب منذ أعلنت هذه المنطقة الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 4،5 ملايين نسمة استقلالها من جانب واحد عن الصومال في العام 1991.
وتسعى إثيوبيا وهي ثاني أكبر دولة في إفريقيا من ناحية عدد السكان، لتأمين منفذ بحري حرمت منه منذ 30 عاما بعد استقلال إريتريا عنها عام 1993.
وأعلنت "صومالي لاند" استقلالها عن الصومال عام 1991 بعد أن انزلقت الصومال إلى الفوضى، لكن المجتمع الدولي لا يعترف بها.
ويبلغ عدد سكان "صومالي لاند" 4.5 ملايين نسمة وتتمتع باستقرار نسبي مقارنة ببقية الصومال.