دبلوماسي صيني: بكين مستعدة لمساهمة أكبر في تطوير محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا
أ ش أقال الممثل الخاص للحكومة الصينية لشؤون أوراسيا، لي هوي، اليوم الأحد، إن الصين مستعدة لمواصلة بذل الجهود من أجل تعزيز تطوير محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا.
جاء ذلك خلال اجتماع الممثل الصيني مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل جالوزين، في موسكو، في إطار جولة بدأها أمس السبت، بهدف البحث عن سبل لتسوية الصراع الأوكراني.
ومن المتوقع أن يزور هوي، عقب زيارته لروسيا، مقرات الاتحاد الأوروبي وبولندا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا.
وأضاف هوي، وفقا لوكالة “تاس” الروسية: أن "الصين مستعدة لمواصلة جهودها الرامية إلى الوساطة وتعزيز محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا والأطراف المعنية الأخرى، للتوصل إلى توافق يمهد الطريق إلى تسوية سياسية نهائية للأزمة الأوكرانية".
اقرأ أيضاً
- النائب العام يلتقي رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر لبحث التعاون القضائي
- عيد الربيع الحيوية القوية للاقتصاد الصيني
- الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يُناقشان قضايا الصين والمحيطين الهندي والهادئ
- مصرع وإصابة 59 شخصا إثر اندلاع حريق في مبنى سكني شرقي الصين
- المفوضية الأوروبية : إنفاق 225 مليار يورو من صندوق التعافي
- سفينة صينية تدخل مياه واقعة تحت سيطرة تايوان
- سفير الصين لدى موسكو: زيارة بوتين متوقعة هذا العام
- «ترامب»: إذا فوزت بالانتخابات سأفرض رسوم بأكثر من 60% على الصين
- الاتحاد الأوروبي: الأونروا تقوم بدور محوري في غزة
- الاتحاد الأوربي: تخصيص دعم مالي واقتصادي إضافي لمصر
- الرجاء المغربي يفوز على ووهان الصيني ويحصد المركز الثالث في كأس تحدي دبي
- إسرائيل تعلن سعيها لمنع الأونروا» من العمل في غزة بعد انتهاء الحرب
وشدد الدبلوماسي الصيني على أن "التاريخ يظهر أن أي صراع يجب حله في نهاية المطاف من خلال المفاوضات، وكلما زادت حدة التناقضات، زادت الحاجة إلى فتح حوار".
وخلال اللقاء، شدد الدبلوماسي الصيني الكبير على أنه يتعين على بكين وموسكو مواصلة العمل من أجل تعزيز تنمية العلاقات الثنائية بين الصين وروسيا، قائلا "يجب على الجانبين الاسترشاد بالتوافق الأساسي الذي توصل إليه رئيسي البلدين وتعزيز تنمية العلاقات الثنائية بشكل أكبر".
وبدأ لي جولته الثانية بهدف البحث عن سبل لتسوية الصراع الأوكراني. ومن المتوقع أن يزور بالإضافة إلى روسيا مقرات الاتحاد الأوروبي وبولندا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا.