فوانيس رمضان 2024.... تزين شوارع مدن وقرى محافظة البحيرة
محمد هشاممع قدوم شهر رمضان الكريم، تبدأ تجارة الفوانيس في الرواج، وتنتشر الفوانيس في جميع أنحاء العالم، وخاصة العالم الإسلامي، وعلى خصوص الخصوص في مصر.
تشهد مصر بداية شهر رمضان /شهر الصوم/ الذى يعد من اقدس الشهور فى التاريخ الاسلامى والذى يرتبط بظواهر دينية وحياتية لا تتوافر الا فى هذا الشهر.
ومن بين هذه العادات هى عادة شراء الفوانيس التى تزين بها المنازل والمحال التجارية والفنادق والمطاعم اضافة الى الاستخدام على نطاق واسع من جانب الاطفال الذين يلعبون بالفانوس فى الليل فى اعقاب الافطار/بعد غروب الشمس/.
حيث تزينت شوارع مدن وقرى محافظة البحيرة بشوادر فوانيس رمضان الكريم، والزينة الخاصة بالشهر الفضيل التى تشهد إقبالا متوسطا على الشراء، نتيجة ارتفاع الأسعار.
وانتشرت فى شوارع البحيرة مظاهر شهر رمضان الكريم ونفحاته العطرة تزامنا مع انتشار الشوادر لبيع الفوانيس بمختلف الأشكال والألوان والأحجام، ابتهاجًا بالشهر الكريم.
فدخول شهر رمضان المعظم، وسماع العبارة الشهيرة المحببة للقلوب “رمضان على الأبواب” تضيء الفوانيس الشوارع وتعلق الزينات بحر من الألوان الزاهية مع فرحة الصغار، مما يخلق جواً ساحراً ومبهج.
ويعد فانوس رمضان من أهم مظاهر الاحتفال بقدوم الشهر الكريم ويرجع تاريخه إلى مئات السنين وتكاد البيوت المصرية والشوارع لا تخلو من وجود الفوانيس والزينة.
ففانوس رمضان هو أحد المظاهر الرمضانية الشعبية في مصر، فتتزين به الشوارع إحتفالا بقدوم شهر الخير والبركة، ويحتفل به الأطفال في أشكاله المختلفة، ويعد هو المعني الحقيقي لرمضان بالنسبة لهم.
و اشتهر الشهر المعظم بعادات وتقاليد خاصة به عن باقي الأشهر حالة من السعادة الطاغية للمنازل والشوارع المصرية. “فانوس رمضان” تحديدا أبرز معالم شهر رمضان الكريم، يظهر مع اقتراب الشهر، ليحتل واجهة الحارات والبيوت وتجده بين أيدي الأطفال، تنتشر أجواء السعادة عند الجميع، وترى مشاهد الاستعداد بتركيب الزينة وشراء الفوانيس.
والفانوس هو فرحة رمضان، العيال الصغيرة متعرفش رمضان من غير فوانيس"، بهذه الكلمات بدأ عم رفعت، حديثه مع « الميدان » حول مهنته التي توارثها عن أجداده، ومازال حريص أن يورثها إلي أبنائه، "علشان نفضل نحس برمضان زي ما كنا بنحس بيه زمان وأحنا عيال صغيرة.