سيدة أمام محكمة الأسرة: «لقيت جوزي لابس دبلة جديدة عليها اسم ست تانية»
محمد هشامنظرت محكمة الأسرة بالبحيرة دعوى خلع أقامتها ربة منزل ضد زوجها اتهمته فيها بالخداع.
وقالت الزوجة أمام محكمة الأسرة: «تزوجت منذ 6 سنوات من موظف يعمل بشركة خاصة، وكان ميسور الحال وينتمي إلى أسرة تحافظ على العادات والتقاليد، والده كان شخصا فاضلًا كافح من أجل تربيته هو وشقيقيه، وعندما سمع والدي هذا الكلام عند السؤال عنه قبل الموافقة عليه، قال لى ده يبقى شخص متربي وابن أصول، تزوجنا بعد 3 أشهر من الخطبة وأنجبت 3 أطفال».
وأضافت المدعية في دعوى الخلع: «حياتنا كانت مستقرة لا يشوبها مشاكل، وتعاون معي في كل شؤون المنزل من تربية أبنائنا ومصاريف البيت، وكنت راضية بحالي والكل بيحسدني على عقلي وتدبير أمور حياتي، لم أخرج يوما من بيتي غاضبة.. حتى لو زعلت منه لأي سبب كان يصالحني وقتها».
وذكرت المدعية أمام محكمة الأسرة: «حياتى الزوجية كانت عبارة عن كتاب مقفول لا يعرف ما به غيرنا، لكن الشيطان دخل بيننا وتحول زوجى من ملاك إلى شخص تانى».
وأضافت :«منذ 8 أشهر وجدت زوجي يتغير في طريقته معي، حاولت أن أعرف السبب إلا أنه كان يخبرني بأن التغيير بسبب ضغط العمل عليه، وفجأة وجدته يخلع دبلة زواجنا وعندما سألته عنها قال لي أصلها ضاعت مني وهبقى أشترى واحدة تانية، وفى عيد ميلاده لقيته راجع من الشغل وفي إيده دبلة فشعرت بالسعادة بأنه اهتم وقام بشراء دبلة وأبديت انبساطي على تصرفه، لكنه في إحدى المرات خلع الدبلة وتركها على الحوض في دورة المياه، فنظرت هل كتب اسمي عليها، فوجدت اسم سيدة أخرى، فواجهته، إلا أنه حاول التنصل من الحقيقة وقالي مخدتش بالي وأنا بشتريها ممكن يكون صاحب المحل غلط، فلم أصدقه لوجود شعور داخلي بأنه يعرف سيدة أخرى».
وأوضحت: «بدأت أركز في تصرفاته حتى تحول شكى إلى يقين، وعلمت بأنه متزوج من أخرى، طلبت منه الطلاق إلا أنه رفض».
وتنازلت المدعية أمام محكمة الأسرة عن حقوقها الشرعية من نفقتى عده ومتعة، كما تنازلت عن مؤخر الصداق وقدره 10 آلاف جنيه، وعندما حاول الخبراء النفسيون والاجتماعيون بالمحكمة الصلح بينهما، أصرت المدعية على موقفها، وقضت المحكمة بقبول دعواها وتطليقها خلعا طلقة بائنة.