محمود ياسين جونيور ونهاية مأساوية في محارب
برغم ما ارتكبه من أخطاء في حق أقرب الناس إليه، باستغلاله ما يمر به شقيقه من ظروف صعبة، وتنازله عن حق أمه التي لاقت حتفها، إلا أن إبراهيم (محمود ياسين جونيور) يكسب تعاطف الجمهور بما تلقى من نهاية مأساوية، ضمن أحداث مسلسل محارب.
كلما حاول إبراهيم أن يجد مخرجاً لنفسه بعيداً عن أهله وعن الظروف الصعبة التي يعيشها من فقر وفشل في تحقيق حلم دخول أكاديمية الشرطة، يورط نفسه أكثر في المزيد من المشاكل، حيث قام بالاتفاق مع محامي قاتل أمه وقبض الثمن، وانجرف في سكة الإتجار بالمخدرات، وآخرها كان إلقاء القبض عليه ودخوله السجن للمرة الثانية.
ولأن إبراهيم شخص لا يواجه نتائج أفعاله المندفعة، وعواقبها يقفز من الشرفة محاولاً الهروب من الشرطة، ويلقى مصرعه، بنهاية مأساوية أثارت تعاطف الجمهور وجعلته يرى فيه جوانب إنسانية تستحق الشفقة.