أمير الكويت يدعو للمشاركة الواسعة في الانتخابات وتعطيل العمل بالجهات الحكومية الخميس
طالب أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد، الكويتيين، بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية التي ستعقد بعد الخميس، مؤكدا أن من يقاطعها فإنه يفرط في حقه الدستوري ولم يؤدِ أمانة الاختيار ولا يحق له بعد ذلك أن يلوم أحداً على تدني المخرجات ولا على سوء الأداء وعدم الإنجاز.
وقال في كلمة متلفزة بمناسبة العشر الأواخر من رمضان " نأمل أن تسفر الانتخابات عن مجلس متميز بوجوه ذات فكر مستنير.. أعضاء مجلس أمة يستفيدون من الدروس والتجارب البرلمانية السابقة وينهضون بمسؤولياتهم الوطنية"
وبشأن اكتشاف العديد من حالات تزوير للجنسية الكويتية، قال الأمير الشيخ مشعل الأحمد إنه "لا يمكن السكوت عن العبث بالجنسية الكويتية"، مشيدا بالجهود والإجراءات الهادفة إلى الحفاظ على الهوية الوطنية، مضيفا بالقول "ثبت للجميع مدى الضرر الفادح الجسيم الذي لحق بالهوية الوطنية من خلال العبث بالجنسية الكويتية.. ونظراً لما تمثله الهوية الوطنية من بقاء ووجود وقضية حكم ومصير بلد، فإن الاعتداء عليها هو اعتداء على كيان الدولة ومقوماتها الأساسية"، مشددا على أنه "على الجميع عدم الالتفات إلى دعاة الفرقة والفتنة وأن نكون صفاً واحداً نحمي الكويت وأهلها."
من جانبه، قرر مجلس الوزراء في اجتماعه الاسبوعي الذي عقد صباح اليوم الثلاثاء في قصر بيان برئاسة رئيس الوزراء الشيخ محمد الصباح، تعطيل العمل في جميع الوزارات والجهات الحكومية والهيئات والمؤسسات العامة بعد غد الخميس واعتباره يوم راحة لانتخاب أعضاء مجلس الامة.
بدوره، أصدر نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ فهد اليوسف قرارا وزاريا بتحديد وتقسيم لجان انتخابات (أمة 2024).
من جهته، أعلن الوكيل المساعد للصحافة والنشر والمطبوعات بالتكليف بوزارة الإعلام لافي السبيعي ان فترة الصمت الانتخابي تبدأ الساعة 12 من ظهر غد الأربعاء حتى نهاية الاقتراع يوم الخميس، قائلا إنه خلال فترة الصمت الانتخابي تتوقف جميع أعمال الدعايات الإنتخابية للمرشحين قبل الموعد المحدد لبدء الانتخاب ب24 ساعة، وعليه يمنع بث أو إعادة بث أو نشر أي لقاءات أو برامج أو تقارير مع المرشحين أو عنهم أو عرض أي إحصاءات أو استطلاعات للرأي، موضحا أن وسائل الإعلام يقتصر دورها في تلك الفترة على تشجيع المواطنين على المشاركة وتزويدهم بالمعلومات اللازمة عن الدوائر الانتخابية ومكان التصويت والتمييز بين الخبر الإعلامي وبين الإعلان الإنتخابي.
وأكد السبيعي حرص الوزارة على تهيئة الأجواء المناسبة لاختيار نواب مجلس الأمة وعدم المساس بتوجهات الناخبين والناخبات أو التأثير عليهم من جانب وسائل الإعلام المختلفة، موضحا أن الغاية من الصمت الانتخابي تمكين الناخبين من حرية اختيار ممثليهم لعضوية مجلس الأمة وتحقيق العدالة في المنافسة بين المرشحين وعدم استخدام الإعلام كوسيلة لتوجيه الرأي العام حفاظا علي سير العملية الإنتخابية.