رغم مراوغة إسرائيل، الأسباب الحقيقية وراء اغتيال أبناء إسماعيل هنية
كشف نبيل عمرو، عضو اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، والوزير السابق في السلطة الفلسطينية عن الأسباب الحقيقية لاغتيال أولاد اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة.
موقف نتنياهو من مفاوضات الهدنة في القاهرة
وأوضح عمرو أن توقيت الاستهداف يتزامن مع المرحلة الحساسة من مفاوضات الهدنة والتبادل في القاهرة، مؤكدا أن المستوى السياسي والأمني والعسكري في إسرائيل غير موحد في الموقف وكيفية التعامل مع المفاوضات.
وأضاف: هنالك من يريدها أن تنجح حتى لو قدمت إسرائيل ما يوصف بالتنازلات المؤلمة، وهنالك من يريدها أن تفشل دون إقامة أي وزن لحياة الرهائن، ولا إلى إلقاء مسؤولية الفشل على إسرائيل، ولكل من هذه الاتجاهات امتداد في الجيش.
Advertisements
اقرأ أيضاً
- نتنياهو وزوجته يحتميان في منزل ملحق به ملجأ مضاد للصواريخ
- الاتحاد الدولي للصحفيين: الاحتلال يستهدف الصحفيين في غزة بشكل متعمد
- وصول وفد من حركة حماس إلى القاهرة لبدء محادثات وقف العدوان
- الإحصاء الفلسطيني: 31 وفاة على الأقل جراء سوء التغذية والجفاف في غزة
- نجمة مسلسل مليحة: نشعر بأن الفلسطينى فرد من أفراد الأسرة المصرية
- مجلس الحرب الإسرائيلي يعقد جلسة غدا لبحث إرسال وفد إلى القاهرة
- زعيم المعارضة الإسرائيلية يزور واشنطن وسط خلافات بشأن غزة
- حماس تؤكد أنها لن تقبل بالاستسلام وتصف موقف واشنطن بالنفاق
- الجيش الأمريكي يُسقط أكثر من 50 ألف وجبة طعام على شمال غزة
- البنتاجون: إسرائيل لم تقم بما يكفي لحماية المدنيين في غزة
- جامعة الدول: اجتياح رفح اعتداء على الأمن العربي ويؤدي لانهيار السلام
- جامعة الدول: اجتياح رفح اعتداء على الأمن العربي ويؤدي لانهيار السلام
واستكمل: انعكس ذلك على أكثر من واقعة مؤثرة بصورة مباشرة، منها قرار تصفية طاقم المطبخ المركزي العالمي، ولم يكن قرارًا مجمعًا عليه تمامًا، كذلك عملية استهداف أبناء وأحفاد هنية، وإذا كان التبني لما حدث جماعيًا، إلا أن التوقيت لم يكن كذلك، ليس حرصًا على سلامة أبناء وأحفاد هنية، وإنما من أجل أن لا يؤثر الاغتيال على أجندة من يريدون النجاح في مفاوضات القاهرة.
واختتم: نتنياهو هو قائد سيناريو التخريب المنهجي لمفاوضات الهدنة والتبادل، ولن يكتفي بالسيطرة على قرار استمرار الحرب بمدى زمني مفتوح بلا حدود بل لن يرضى إلا بخدمة أجندته كاملة.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، اليوم السبت، ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 33686 شهيدا و76309 مصابين منذ 7 أكتوبر.
وأكدت وزارة الصحة بغزة، ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 5 مجازر في قطاع غزة راح ضحيتها 52 شهيدا و95 مصابا خلال 24 ساعة.
في سياق متصل، أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أمس استمرار استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للطواقم الصحفية والإعلامية وقتلهم وإصابتهم وبتر أطرافهم عمدا وعن قصد في رسالة واضحة لتخويفهم وتهديدهم بالقتل.
استهداف 3 صحفيين في غزة
وجاء بيان المكتب بعد استهداف 3 من الصحفيين الفلسطينيين بشكل متعمد ومقصود خلال عملهم الصحفي وتغطيتهم الإعلامية للعدوان المستمر، اليوم شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة .
وأضاف: "يأتي هذا الاستهداف في إطار ثنيهم عن أداء واجبهم الصحفي ومحاولة لكتم الحقيقة، كما وندعو الاتحاد الدولي للصحفيين وكل الاتحادات والأجسام الصحفية في العالم إلى إدانة هذه الجريمة، وإلى ملاحقة الاحتلال في المحافل والمحاكم الدولية على جرائمه بحق الصحفيين والإعلاميين".
وفي وقت سابق من الجمعة استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة صحفيين خلال تغطيتهم الإعلامية في النصيرات وهم:
الاستهداف المتعمد للصحفيين
وأكد المكتب أن استهدافهم جرى وهم يرتدون السترة الصحفية ومكتوب عليها (PRESS) بشكل واضح، وأدى هذا الاستهداف إلى بتر ساق الصحفي سامي شحادة، وإصابة الصحفيين الآخرين في مناطق مختلفة من جسديهما.
وأكد أن "جريمة استهداف الاحتلال للطواقم الصحفية تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات البالغة التي طالت الصحفيين الفلسطينيين، والذين استشهد منهم حتى الآن 140 شهيدا قتلهم جيش الاحتلال بدم بارد منذ بدء حرب الإبادة الجماعية".
كما حمل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الإدارة الأمريكية مسؤولية انخراطها في جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين وموافقتها على استمرارها، وحمل المجتمع الدولي مسؤولية فشله في وقف هذه الحرب الوحشية الفظيعة المستمرة للشهر السابع على التوالي.
وتابع: "كما ونحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن استمراره في ارتكاب المجازر ضد الصحفيين والإعلاميين واستهدافهم وقتلهم في إطار حربه الوحشية ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة".
واختتم بمطالبة "كل دول العالم الحر بوقف هذه الحرب الإجرامية على قطاع غزة بشكل فوري وعاجل وبملاحقة الاحتلال على جرائمه ضد الإنسانية، وندعوهم إلى وقف حرب التطهير العرقي ضد المدنيين الفلسطينيين".
و