ليفركوزن مستمر في تحطيم الأرقام القياسية

موسم تاريخي لتشابي ألونسو

تستمر كتيبة تشابي ألونسو في تحطيم الأرقام القياسية خاصة بعد تعادل الفريق أمس أمام شتوتجارت في منافسات الدوري الألماني الممتاز.

تعادل سمح لبايرليفركوزن بالاستمرار في سلسلة اللاهزيمة والتي وصل فيها الفريق الألماني إلى الفصل رقم 47! بعدما نجح في تحطيم الرقم السابق لليوفي عند 43 مرة.

الرقم القياسي هذا ليس هو الأول خلال الموسم، فالفريق نجح في الفوز بلقب الدوري الألماني الممتاز للمرة الأولى في تاريخه على يد الأسباني تشابي ألونسو.

وفي طريقه للحصول على اللقب للمرة الأولى، أطاح الفريق بالعملاق البافاري بايرن ميونيخ ونجح في حسم لقب الدوري الممتاز قبل نهايته بخمسة جولات كاملة!

16 نقطة كانت هي الفارق بين ليفركوزن وبايرن ميونيخ عند حسم لقب الدوري، وهو فارق غير معتاد في الدوريات الأوربية الكبرى، ويعكس حجم إنجاز الأسباني مع الفريق الألماني.

لقب الدوري الألماني الممتاز تم حسمه بالفعل، لكن هناك لقب آخر لم يتم حسمه بعد ألا وهو لقب كأس الإتحاد الأوربي، ثاني أقوى البطولات الأوربية قوة بعد دوري أبطال أوربا.

يحل بايرليفركوزن في 2 من مايو المقبل ضيفاً على روما الإيطالي – الذي نجح في إقصاء الميلان في الجولة السابقة – بينما يواجه أتلانتا الإيطالي مارسيليا على الجانب الآخر.

ونحن نعتقد أن روما الإيطالي هو الخصم الأقوى في هذه الجولة، وإذا نجح ليفركوزن في استكمال الإنجاز وعبور عقبة روما بنجاح، فسوف ترتفع حظوظه بشكل كبير في النهائي سواء كان أمام مارسيليا أو أتلانتا.

قمة الإثارة مع اقتراب ذهاب دوري الأبطال

تشتعل مواقع المراهنات مثل موقع ميل بيت مراهنات للمراهنين من الشرق الأوسط مع اقتراب دور ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوربا.

يتيح موقع ميل بيت للمراهنين وضع رهاناتهم على مباريات دوري أبطال أوربا وكأس الإتحاد الأوربي بالإضافة إلى عدد من بطولات الدوري المحلية مثل الدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الأسباني.

وبالإضافة إلى هذه الباقة الكبيرة من المباريات، يمكن أيضاً للاعبين الرهان على مجموعة من الرياضات الشهيرة الأخرى مثل كرة السلة وكرة اليد بالإضافة إلى مباريات رياضة الملاكمة والمزيد.

يحل الملكي ضيفاً على الماكينات الألمانية البافارية. مباراة يتوقع لها أن تكون مثيرة للغاية خاصة في ظل تأكد خسارة الألماني للقب البونديزليجا لصالح بايرليفركوزن.

مباراة ستصارع فيها كتيبة توخيل للحفاظ على أملها في الحصول على اللقب الأخير هذا الموسم، لقب قد ينسي جماهيرها إخفاقها المحلي.

وعلى الجانب الآخر لدينا مباراة مثيرة أخرى وهي المباراة التي يستضيف فيها فريق ألماني آخر وهو بروسيا دورتمند نظيره الفرنسي باريس سان جرمان.

كتيبة إمبابي ليست في أفضل أحوالها، ومع ذلك، فحظوظ عبورها من هذا الدور ووصولها إلى الدور النهائي كبيرة على المستوى النظري.

إذا نجح فريق حديقة الأمراء في العبور للنهائي، فمن تتوقعون يحل في المقعد المقابل ليمتعنا بمباراة نهائية قوية؟ الملكي أم تحقق الماكينات الألمانية المفاجأة وتقصي الريال؟

النهايات السعيدة في السينما فقط!

لم يتمكن يورجن كلوب من تقديم نهاية سعيدة لجماهير ليفربول التي كانت تعقد آمالاً كبيرة على فريقها خاصة في ظل رحيل مدربها المميز بنهاية الموسم.

كان يأمل جمهور الليفر أن يتمكن فريقهم من المنافسة حتى اللحظات الأخيرة على كافة الألقاب والبطولات التي قدّر لهم المشاركة فيها خلال هذا الموسم.

آمال كبيرة قابلها خذلان كبير وخيبة أمل أكبر! فالفريق الإنجليزي خرج أولاً من الدوري الأوربي على يد أتلانتا الإيطالي، بهزيمة هي الأثقل في تاريخه على الأنفيلد في هذه المسابقة بشكلها الجديد.

ولم يتمكن الفريق من تحقيق العودة على ملعب أتلانتا، وعاد بانتصار هزيل لم يؤهله لنصف النهائي، ليخرج الفريق وتتحطم آمال الحصول على هذا اللقب الأوربي.

وعلى الجانب الآخر، يبدو أن هذا الخروج حطّم معنويات اللاعبين أنفسهم وأثر عليهم سلباً في منافساتهم في الدوري الإنجليزي المحلي.

فالبداية كانت أمام مانشستر يونايتد الذي نجح في انتزاع تعادل بطريقة غريبة أمام ليفربول الذي لم يسمح لخصمه بالتسديد على مرماه طوال الشوط الأول!

ثم خسر الليفر 3 نقاط هامة ومحورية أمام كريستال بالاس، وعاد ليسخر ثلاثة نقاط أخرى أمام إيفرتون – المهدد بالهبوط! – ليخسر أخيراً نقطتين أمام وست هام الذي نجح في انتزاع تعادل منه في المباراة التي جمعت بينهما في فاعليات الجولة 35 في الدوري الإنجليزي الممتاز.

الآن، يحل ليفربول في المركز الثالث بدون أمل على المستوى العملي في اللحاق بالأرسنال أو بكتيبة جوراديولا السيتي التي تحقق انتصارات ثقيلة في الجولات الأخيرة على منافسيها.

السيتي في مبارياته الثلاثة الأخيرة أمطر شباك كريستال بالاس برباعية، وشباك لوتون تاون بخماسية، وأخيراً نجح في إمطار شباك برايتون برباعية كذلك!

يواجه السيتي في المباريات القادمة نوتنهام فورست، ووولفز وفولهام، والمباراة الأولى التي قد تشكّل تحدياً لكتيبة جوارديولا ستكون المباراة التي ستجمع بينه وبين توتنهام الإنجليزي في 14 من مايو المقبل.