انتصار السيسي ترحب بزوجة رئيس البوسنة والهرسك في مصر
اقرأ أيضاً
- الحكومة : الرئيس السيسي أكد أن الانتقال للعاصمة الجديدة أكبر من مجرد نقل منشآت (فيديو)
- اللواء محي نوح بطل فيلم الممر في حوار خاص تكريم الرئيس السيسي نقطة مضيئة في سجل تاريخي وما قاله لي سيظل سرا لن أبوح به
- مفتي الجمهورية: الرئيس السيسي عنده نُبل وعزيمة غير مسبوقة وليست في أي إنسان
- النائب ثروت فتح الباب يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بذكرى تحرير سيناء
- سكرتارية المرأة بعمال مصر تهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحه بالذكرى 42 لتحرير سيناء
- تعرف على عن أهم الاستثمارات بسيناء ومدن القناة بتكلفة 58.8 مليار جنيه
- السفير شن: من المتوقع أن تتم زيارة الرئيس المصري السيد عبد الفتاح السيسي إلى تركيا في المستقبل القريب
- رئيس النيابة الإدارية يهنئ الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناء
- الرئيس السيسى يضع إكليل من الزهور على النصب التذكارى للجندى المجهول بمدينة نصر
- بمناسبه الذكرى ال ٤٢ لتحرير سيناء .. مشايخ سيناء: نهضة تنموية عملاقة تشهدها سيناء في عهد الرئيس السيسي
- 100 مليار جنية حلال لموازنة الدولة
- منسق عام شباب اسوان يهنيء الرئيس ووزير الدفاع بعيد تحرير سيناء
أعربت سيدة مصر الأولى، السيدة انتصار السيسي، عن ترحيبها بقرينة رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك، ميرالا بيشيروفيتش في زيارتها إلى بلدها الثاني مصر.
وكتبت سيدة مصر الأولى على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":" أرحب بضيفة مصر العزيزة السيدة ميرالا بيشيروفيتش، وأتمنى لها قضاء وقت ممتع في مصر".
وتابعت:" تفقدنا معا غرفة عمليات الهلال الأحمر المصري للتعرف على الدور الإنساني الذي يلعبه الهلال الأحمر وجهود المتطوعين المخلصين به".
واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، رئيس جمهورية البوسنة والهرسك دينيس بييروفيتش، بقصر الاتحادية الرئاسي.
وأقيمت مراسم الاستقبال الرسمية بالقصر بحضور سيدة مصر الأولى انتصار السيسي، وسيدة البوسنة والهرسك الأولى، حيث عزف السلامان الوطنيان للبلدين.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك، اليوم الاثنين، أن مصر كانت من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع البوسنة والهرسك، حيث تحملت مسؤوليتها كدولة ترعى السلام في العالم من خلال مشاركتها في عمليات حفظ السلام. وعملية بناء السلام في البوسنة والهرسك
كما أكد السيسي موقف مصر الثابت من احترام سيادة البوسنة والهرسك ووحدة أراضيها، واستعداد القاهرة للتعاون مع البوسنة والهرسك لتحقيق الاستقرار والتنمية.
ورحب السيسي برئيس البوسنة والهرسك دينيس بيشيروفيتش في القاهرة، مضيفا: “أؤكد ثقتي في أن هذه الزيارة تثري العلاقات الثنائية بين البلدين”.
وهنأ الرئيس بيشيروفيتش على موافقة المجلس الأوروبي الأخيرة على بدء مفاوضات انضمام البوسنة والهرسك إلى الاتحاد الأوروبي، متمنيا لها النجاح.
وقال الرئيس السيسي خلال المؤتمر إنه أجرى مباحثات مهمة مع بيشيروفيتش تعكس الرغبة المشتركة في تعزيز العلاقات الثنائية.
كما أكد حرص البلدين على تعميق وتطوير كافة أشكال التعاون بينهما
وأشار الرئيس السيسي إلى أن المباحثات شهدت استعراض جهود تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين.
كما رحب الرئيسان خلال مباحثاتهما بالمزيد من الجهود لتعزيز التبادل السياحي من خلال إطلاق خط طيران مباشر من بعض المدن البوسنية إلى مدينة الغردقة، مما سيسهم في تنشيط الحركة السياحية بين البلدين.
وأكد الرئيس السيسي أن مباحثاته مع بييروفيتش عكست تقارب وجهات النظر حول كافة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف: "اتفقنا على ضرورة بذل كافة الجهود لتهدئة التوتر الإقليمي وتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وتضافر الجهود الدولية لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة". كل ذلك إلى جانب ضرورة تمرير المساعدات وبدء المفاوضات بهدف التوصل إلى حل سياسي عادل ومستدام للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
ووجه الرئيس السيسي الشكر لبشيروفيتش على دعوته له لزيارة البوسنة والهرسك.
وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي المشترك، وجه رئيس البوسنة والهرسك دينيس بييروفيتش الشكر للرئيس السيسي "شخصيًا" و"الشعب المصري الصديق" على كل ما قدمته القاهرة للبوسنة والهرسك حتى الآن.
وأشار بييروفيتش إلى أن العام الماضي شهد الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأضاف: "لقد ثبتت الصداقة بين البلدين في العديد من المواقف السابقة بين البلدين، ولهذا السبب فإننا ندعم وحدة أراضي مصر واستقرارها وسيادتها، كما نكن كل الاحترام والتقدير لمصر كدولة رائدة في المنطقة". وقال بييروفيتش: "العالم العربي وأفريقيا".
وقال بييروفيتش، في كلمته للرئيس السيسي، إنه يطمح أن يكون السيسي أول رئيس مصري يزور البوسنة والهرسك في القرن الحادي والعشرين.
وشدد الرئيس بييروفيتش أيضًا على أن البوسنة والهرسك تعتقد أن "الحل العادل الوحيد" للوضع في غزة هو إنشاء دولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل.