إيران تتوعد إسرائيل برد على مقتل أحد مستشاريها في سوريا
وكالاتتوعدت إيران إسرائيل (الأربعاء) بالرد على مقتل مستشار عسكري إيراني لقي حتفه في قصف في ريف حلب الشمالي بسوريا قبل يومين.
ونقلت «وكالة مهر» الإيرانية للأنباء عن قائد «الحرس الثوري» اللواء حسين سلامي قوله إنه «على إسرائيل انتظار الرد» على مقتل المستشار العسكري سعيد آبيار في القصف الذي راح فيه أيضاً عناصر من فصائل موالية لإيران. واستهدفت إسرائيل عسكريين إيرانيين في سوريا، الأحد الماضي، في غارة جوية غرب حلب.
وقال سلامي: «على الصهاينة أن يعلموا أنهم سيدفعون ثمن دماء الأبرياء التي سالت في هذه الجريمة، وعليهم انتظار الرد»، وفق ما نقلت الوكالة الإيرانية.
وأشارت الوكالة إلى أن «آبيار قتل أثناء أداء مهمة استشارية في سوريا»، وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الاثنين الماضي، أن القصف الإسرائيلي الذي وقع في ريف حلب الشمالي أودى بحياة 17 شخصاً، هم إيرانيان، وثلاثة من «حزب الله» اللبناني، وثلاثة عراقيين، وتسعة سوريين.
اقرأ أيضاً
- الاحتلال ينفذ «غارة وهمية» على جنوب لبنان
- مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن المرحلة الثانية من مشروع توزيع مساعدات متنوعة للسكان المتضررين من الزلزال في سوريا
- صحف أمريكية: انشقاقات وإنذرات لحكومة نتنياهو حال الموافقة على صفقة بايدن
- جهود أمنية لكشف غموض مقتل فتاة بعيار ناري بشرفة منزلها في الدقهلية
- مقتل حكوميين وإصابة آخرين في النيجر
- السفير بسام راضي: إسرائيل لم تحقق أي هدف من بداية العدوان على غزة
- وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نقبل بسلطة حماس في غزة
- مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن المرحلة الثانية من مشروع توزيع مساعدات متنوعة للسكان المتضررين من الزلزال في سوريا
- الأمين العام للأمم المتحدة يرحب بمبادرة بايدن لوقف إطلاق النار بغزة
- سرايا القدس: قصفنا جنود العدو وآلياته بوابل من قذائف الهاون
- السعودية تدين محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلية تقويض جهود وكالة (أونروا) من خلال تصنيفها بالإرهاب
- 3 شهداء إثر قصف للاحتلال على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانيّةً وأخرى لـ«حزب الله»، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، لكن أيضاً مواقع للجيش السوري.
وتزايدت الضربات منذ بدء الحرب بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عندما شنت الحركة الفلسطينية هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل.
لكن وتيرة الضربات «تراجعت بشكل لافت»، وفق «المرصد»، منذ القصف الذي استهدف مبنى ملحقاً بالسفارة الإيرانية في دمشق في أبريل الماضي، وأسفر عن مقتل 7 عناصر من الحرس الثوري، بينهم ضابطان كبيران.
ونادراً ما تعلّق إسرائيل على ضرباتها في سوريا، لكنّها تكرر الإشارة إلى أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً واسعاً بالبنى التحتية واستنزف الاقتصاد. كذلك، شرّد وهجّر أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.