العيون تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل
يمكن تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل من خلال عيون المراهق، وتشير الأوعية الدموية الشبكية المتوسعة إلى العمليات الالتهابية وضعف تدفق الدم.
علماء من معهد ويستميد الأسترالي للبحوث الطبية مقتنعون بأن خطر الإصابة بأمراض القلب لدى المراهق يمكن تحديده عن طريق اختبار شامل للعين وليست حالة جيدة جدا لشبكية العين وترتبط بعض التغييرات الهيكلية بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأظهرت الملاحظات أن الشباب، وخاصة الذكور، الذين لا يعيشون نمط حياة صحي للغاية، لديهم المزيد من الأوعية الدموية الشريانية الوريدية المتوسعة والضيقة في شبكية العين وضد هذه التغييرات، من الممكن إجراء توقعات دقيقة إلى حد ما لصحة قلبهم في المستقبل المنظور.
وتجدر الإشارة إلى أن العلماء السابقين قد وجدوا بالفعل صلة بين توسع الأوعية الشبكية والاضطرابات العقلية مثل الاكتئاب والقلق والأوعية المتوسعة هي علامة على العمليات الالتهابية وانخفاض تدفق الدم.
اقرأ أيضاً
- رئيس جامعة أسيوط يفتتح وحدة طب الحالات الحرجة بالمستشفى الجامعي الرئيسي
- دراسة تجد فوائد للفياغرا على الدماغ.. تفاصيل
- مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ المشروع الطبي التطوعي لجراحة القلب والقسطرة فى إندونيسيا
- الصحة: تقديم الخدمات الطبية لـ547 ألف مواطن ضمن حملة الاكتشاف المبكر لأمراض القلب
- حرق الدهون وعلاج الأنيميا ..7 فوائد لشرب الكمون
- دراسة.. الرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري
- طبيب يحصل علي درجة الماجستير من طب القاهرة بعنوان” استئصال البواسير بالليزر وحرق الأوعية الدموية”
- 15 وصية للوقاية من الخرف.. طبيبة قلب توضح
- جمال شعبان يفجر مفاجأة عن تناول القهوة في رمضان
- جمال شعبان يفجر مفاجأة عن تناول القهوة في رمضان
- يعد سقوط في الملعب.. جمال شعبان يكشف تفاصيل مرض أحمد رفعت
- مضاعفات جديدة تصيب أحمد رفعت وتتسبب فى تراجع حالته
ومع ذلك، أظهرت الدراسة الآن أنه لكل انخفاض في مقياس الصحة العامة بمقدار نقطة واحدة في الشخص، تضيق الأوعية الدموية في الشبكية بنحو 0.00005 مم، ويشير مقياس الصحة العامة إلى أداء الجسم كله والصحة العقلية.
وأظهرت الملاحظات أن الأشخاص الذين لديهم درجات منخفضة على هذا المقياس لديهم أوعية دموية في الشبكية أكثر توسعا بكثير مقارنة بأولئك الذين لديهم هذه العلامة في الحد الأقصى. وفي الرجال كان هذا الاتصال أفضل بكثير من النساء.
قدم مؤلفو الدراسة استنتاجاتهم على أساس 1600 تلميذ وطالب تتراوح أعمارهم بين 11 و19 عاما، تم فحصهم بين عامي 2009 و2011. بمساعدة معدات الكمبيوتر الخاصة، قاموا بتقييم صحة أوعية الشبكية وبعد ذلك، تمت مراقبة جميع المشاركين في التجربة عن كثب.