ختام ناجح لأعمال المؤتمر العلمي الدولى لإعلام النهضة
د. محمد ثروت
طالب أكاديميون و خبراء فى صناعة الإعلام والترجمة بتوظيف إمكانيات وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير محتوى إبداعى عربى، والاستفادة من ال AI فى السرعة و تقليل الجهد المبذول، و العمل فى اوقات الراحة البشرية. مع حفظ الخصوصية وحماية البيانات.
جاء ذلك فى ختام فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثالث لكلية الإعلام واللغات التطبيقية، تحت عنوان " صناعة الإعلام والترجمة الإبداعية في عصر الذكاء الاصطناعي والتحولات الرقمية " برئاسة الدكتوة هبة الله السمري عميد كليةالإعلامجامعة النهضة ومقرر المؤتمر د. مها فتحي ، وحضور نخبة من خبراء وأساتذة الصحافة والإعلام .
و قال المهندس حسام صالح الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للأعمال أن الذكاء الاصطناعي ليس جديدا، ولكن التطور الحالى هو نقلة فى استخدامات الذكاء الاصطناعي، وهو ما يفرض علينا أن نكون عن قرب من المنافسة والتحديات التى تواجهنا.
أكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة اليوم السابع أن الآلاف من الوظائف مهددة فى العالم بما فيها مهنة الصحافة، بينما رأى الدكتور عادل عبد الغفار رئيس الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام بمدينة الإنتاج الإعلامي،أن الذكاء الاصطناعي سيلغى وظائف، لكنه سيفتح وظائف جديدة، داعيا إلى تطوير الموارد البشرية بما يسهلنا للتعامل مع تلك التطورات التكنولوجية المتسارعة.
وأشارت الدكتورة هويدا مصطفى عميد كلية الإعلام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا أن التحدى الأكبر فى استخدام الذكاء الاصطناعي هو المعايير والقيم والضوابط التى تحكم الآلة وتضبط تغولها ضد القيم والأخلاقيات والقوانين.
فيما طالب الدكتور عبد العزيز السيد عميد كلية الإعلام جامعة بنى سويف، بوضع تشريعات وقوانين تقنن استخدامات الذكاء الاصطناعي والممارسات غير الأخلاقية. ودعت الدكتورة هبة شاهين عميدة كلية الإعلام جامعة عين شمس إلى دراسة الذكاء الاصطناعي مم جميع جوانبه القانونية الأخلاقية، وأن ناخذ الجوانب المهنية بعين الاعتبار.
واستعرض الدكتور محمد ثروت تجارب مصرية وعريية فى استخدامات الذكاء الاصطناعي فى مجال الإعلام وتطوير المحتوى الإعلامي العربى، ليسهم الذكاء الاصطناعي فى تغطية أماكن النزاعات والحروب، و يستخدم بشكل إيجابي فى الصحافة الاستقصائية وصحافة البيانات.