فضيحة مدوية .. للكرة المصرية

انتهت مباراة مصر والمغرب في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث والفائز بالميدالية البرونزية في اوليمبياد باريس 2024، بفضيحة كبيرة بعد هزيمة منتخبنا المصري بسداسية نظيفة.

فضيحة جديدة وبالتأكيد ليست الأخيرة في ظل وجود المنتفعين والفاسدين في مواقع المسؤولية، فالكرة المصرية وصلت للقاع بعد هزيمة اليوم وفضيحة المنتخب الأول في كأس الأمم الأخيرة، وبطولة الدوري المستمرة لاكثر من عام.

فالمنتخب الأوليمبي ذهب لفرنسا كالطفل اليتيم بلا إعداد ولا تأهيل ولا مساعدة من الأندية المحلية في ترك لاعب او اثنين من اجل مساعدة الفريق، فتخلى الجميع عنه وعندما لعب القدر لعبته ووجدنا هذا المنتخب في المربع الذهبي بالصدفة ظهر للفريق اكثر من "أب" والتف حوله المنتفعين إلى أن وقعت الفضيحة والان سيختفوا كالعادة، معتمدين على ذاكرة السمك ليعودوا مجدداً.

فإلى متى ستظل الكرة المصرية مرتعاً للمنتفعين والفشلة يعيثوا فيها فساداً بتعيين رموز الفشل في الإدارات الفنية للمنتخبات ولجان الحكام والمسابقات.

كما يتم تغليب مصلحة الأندية على مصلحة المنتخبات المختلفة، فيتم تأجيل العشرات من المباريات لقطبي الكرة المصرية مع تحكمهم في مواعيد المباريات وملاعبها.

فهل انعدمت العقول المصرية القادرة على إدارة اللعبة لتتواجد الأسماء الحالية في مواقع المسؤولية في اتحاد الكرة والرابطة ومجالس الاندية، ماذا ننتظر للتخلص من هؤلاء الفشلة بعدما وصلنا للحضيض.