الإصلاح الزراعى والبيئة والزراعة بالبحيرة يعقدون اجتماعا للقضاء على ظاهرة حرق قش الأرز
محمد هشامفى إطار بروتوكول التعاون المشترك بين وزارتى البيئة والزراعة ، عقد بمقر الجمعية المركزية للإصلاح الزراعى بالبحيرة اجتماعا موسعا ، برئاسة المهندس كامل غانم مدير عام مديرية الإصلاح الزراعى .
وذلك بحضور المهندس موفق محمود سارى وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، والأستاذ على جمال دومة مدير عام جهاز شئون البيئة بالبحيرة، والحاج سيد عيد محمد رئيس الجمعية المركزية للإصلاح الزراعى بالبحيرة ، والمهندس محمد سعد مدير التعاون الزراعى للإصلاح الزراعى ، والمهندس احمد إسماعيل عشرة مدير عام الجمعية ، ومديري إدارات الإصلاح الزراعى والجمعيات الزراعية بالمراكز .
و ذلك لبحث تكثيف المرور الميداني على المزارعين لتعريفهم بأضرار حرق قش الأرز والفوائد الاقتصادية من استخدامه في ظل ارتفاع أسعار أعلاف الماشية ، بالتنسيق مع جهاز شئون البيئة وإدارات الإصلاح الزراعى .
يأتي ذلك بالتزامن مع اقتراب موسم حصاد الأرز بنطاق المحافظة، وفي إطار الجهود التي تقوم بها محافظة البحيرة لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، للحفاظ على البيئة ومنع ظاهرة حرق قش الأرز وظهور السحابة السوداء التي تؤثر علي البيئة والصحة العامة للمواطنين
قال المهندس كامل غانم مدير عام مديرية الإصلاح الزراعى بالبحيرة ، أنه يجب تكثيف الجهود لمواجهة ظاهرة حرق قش الأرز و التى تؤدى إلى ظهور السحابة السوداء الملوثة للبيئة .
وشدد غانم على ضرورة الاستمرار فى رفع الوعى البيئى لدى المزارعين، بقيمة قش الأرز، وأساليب الاستفادة منه بإعادة استخدامه كعلف حيوانى وأسمدة عضوية، لافتاً إلى أنه تم توفير العديد من المعدات الخاصة بالجمع والكبس والفرم لتدوير المخلفات الزراعية، وهو ما يعمل على فتح فرص عمل جديدة وغير تقليدية للشباب فى مجال تدوير المخلفات الزراعية .
وأشار غانم إلى أهمية عمل التوعية اللازمة للفلاحين وتعريفهم بخطورة حرق قش الأرز وتأثيره السلبى على البيئة، وتطهير الترع وإزالة الحشائش والهيش والمخلفات الزراعية من على جانبى المجارى المائية لتجنب الاشتعال الذاتى لها .
و أكد المهندس موفق محمود سارى وكيل الوزارة، على ضرورة تفعيل المرور اليومي لمهندسي الجمعيات ومديري إدارات الإصلاح الزراعى ، لحث المزارعين على عدم حرق حواف الأراضي الزراعية والأضرار الناتجة عن الحرق المكشوف للمتبقيات الزراعية، وضرورة التزام المزارعين بعدم حرق المخلفات الزراعية والاستفادة منها .
كما أشار وكيل الزراعة على خطورة الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية على البيئة والصحة العامة للمواطنين.
كما تقوم مديرية الإصلاح الزراعى بالتعاون مع مديرية الزراعة بالبحيرة والإدارات الزراعية، بتقديم الدعم الفني للمزارعين من خلال ورش عمل لتوعية المزارعين عن كيفية الاستفادة من المخلفات الزراعية، كعلف للماشية وسماد خالي من الأمراض وبذور الحشائش ، لافتا إلى إقامة غرفة عمليات لمتابعة الموقف على مدار 24 ساعة، وتجهيز سيارات مجهزه بأجهزة GPS لتحديد المواقع المخالفة واستخدام صور الأقمار الصناعية لتحديد أماكن الحرق والاستعانة بمحطات الرصد للملوثات الثابتة والمتحركة، بالإضافة لتقارير هيئة الأرصاد الجوية.
قال علي دومة رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة في البحيرة، إنه تم تشكيل لجان مرورية من جهاز شؤون البيئة والوحدات المحلية والزراعة والإصلاح الزراعي بنطاق المحافظة، لمنع الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية " قش الأرز، حطب الذرة وغيرها "وسيتم التنسيق مع مديرية الأوقاف بالبحيرة لجعل جزء من الخطبة الثانية لتوعية المزارعين بخطورة حرق قش الأرز على البيئة والصحة العامة وعدم إهدار هذا المورد الهام وتجنب العقوبة الوارده بالقانون.
و أشار دومة إلى أنّ الجهاز من خلال الميكنة الزراعية، يقوم بتوفير الآلات الزراعية اللازمة لكبس وتشوين ونقل المخلفات الزراعية ، كما أشار الى أن عقوبة الحرق المكشوف للمخلفات، وفقا للمادة 20 من قانون إدارة وتنظيم المخلفات رقم 202 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية، توقيع غرامة 50 ألف جنيه كحد أدنى إلى مليون جنيه، والسجن لمدة عام أو إحدى العقوبتين .
كما أشار مدير عام جهاز شئون البيئة، إلى ضرورة توعية المزارعين بالأضرار الصحية والاقتصادية لحرق قش الأرز والقيمة الاقتصادية لاستخدامه كمدخل لأعلاف الماشية وإنتاج الألواح الخشبية خاصة وان مصنع الأخشاب بادكو قد بدا العمل بالفعل وهذا الموسم هو الأول له .
وأكد أيضا مدير عام جهاز شئون البيئة أنه فى ظل الظروف والتغيرات المناخية الحالية فقد أكدت المؤشرات بأن حالات ساعات السكون ستكون أكثر من الطبيعى خلال السنوات الماضية.