احذر .. دواء تخسيس شهير يسبب الانتحار
حذرت دراسة علمية كبيرة من تناول أدوية التخسيس مثل "أوزيمبيك" إلى جانب مضادات الاكتئاب لما يمكنه أن يزيد من خطر الانتحار.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فحص باحثون في نيويورك وسويسرا وإيطاليا قاعدة بيانات منظمة الصحة العالمية بحثًا عن تقارير عن الأفكار الانتحارية بين الأشخاص الذين يتناولون العقاقير في أكثر من 140 دولة.
وضيق الفريق نطاق بحثه ليشمل تقارير عن أفكار أو محاولات انتحارية للمرضى الذين يتناولون مضادات الاكتئاب مع إما السيماجلوتيد أو الليراجلوتيد - المكونات النشطة في أوزيمبيك وفيكتوزا على التوالي.
ووجد الباحثون 107 حالة من الأفكار أو الأفعال الانتحارية أو إيذاء النفس بين أولئك الذين تناولوا السيماجلوتيد و162 حالة بين أولئك الذين تناولوا الليراجلوتيد، مما يشير إلى وجود تفاعل ضار بين أدوية إنقاص الوزن ومضادات الاكتئاب.
اقرأ أيضاً
- أعراض الاكتئاب، وأهم أسباب الإصابة وطرق العلاج
- الأمم المتحدة تطالب بهدنة لتلقيح 640 ألف طفل ضد الشلل بغزة
- الرياض تستضيف الحوار الاستراتيجي الأول بين المملكة ومنظمة الصحة العالمية
- الصحة العالمية تُشيد بجهود مستشفى المعمورة في مكافحة الدرن
- منظمة الصحة العالمية تكشف عن وجود مخاطر حقيقية لتفشي الأوبئة في غزة
- الصحة العالمية تحذر من الحرارة الشديدة بغزة: أزمة ضخمة تلوح في الأفق
- مدير منظمة الصحة العالمية يشيد بدور السعودية ودورها الفاعل في رفع المعاناة في عدد من دول العالم
- الصحة العالمية: 3 مستشفيات فقط فى رفح الفلسطينية تعمل بشكل جزئي
- مندوب مصر بجنيف يناقش مع الصحة العالمية صياغة اتفاقية للتأهب والاستعداد للجوائح
- الصحة الفلسطينية: 1600 مريض فقط خرجوا للعلاج من بين 73 ألف مصاب
- بعد 13 عامًا من إغلاقه، إسرائيل تستعد لفتح معبر المنطار
- مندوب مصر بمجلس الأمن: أناشدكم جميعا أوقفوا إطلاق النار في غزة الآن
انتقد الخبراء اليوم الدراسة بسبب "أدلتها الضعيفة" المستندة إلى "تقارير عفوية" عن التفاعلات بين أدوية GLP-1 مثل Ozempic ومضادات الاكتئاب.
وحذروا أيضًا من أن نسبة التقارير المرتبطة بكلا العقارين كانت صغيرة جدًا لتحديد الارتباط.
وتأتي هذه النتائج في الوقت الذي أثارت فيه المذيعة شارون أوزبورن قلق معجبيها هذا الأسبوع بسبب ظهورها الهزيل في عرض تايلور سويفت إيراز تور في لندن، واعترفت أوزبورن أيضًا بأنها "خسرت الكثير من الوزن" مع أوزيمبيك.
أجرى الباحثون الدراسة باستخدام VigiBase، وهي قاعدة بيانات لتقارير الآثار الضارة للأدوية واللقاحات من برنامج منظمة الصحة العالمية لمراقبة الأدوية على المستوى الدولي والتي تشمل 36 مليون تقرير من أكثر من 140 دولة.
جمع الفريق تقارير تتعلق بالانتحار وإيذاء النفس لدى أولئك الذين تناولوا أيضًا السيماجلوتيد أو الليراجلوتيد بين نوفمبر 2000 وأغسطس 2023، كما كان جميع المرضى الذين قدموا التقارير يتناولون أيضًا مضادات الاكتئاب.
ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة JAMA Network Open ، 107 تقريرًا من مرضى تناولوا السيماجلوتيد بين عامي 2011 و2023 و162 تقريرًا من مرضى تناولوا الليراجلوتيد بين عامي 2000 و2023.
حوالي ثلث المرضى الذين يستخدمون كلا العقارين استخدموا ذلك بطريقة غير مسموح بها، أي أنهم لم يكن لديهم وصفة طبية.
بالإضافة إلى ذلك، تناول واحد من كل أربعة منهم هذه الأدوية للتحكم في الوزن، وتناولها واحد من كل 4 آخرين للتحكم في مرض السكري.