التعرض الطويل للشاشات الكمبيوتر قد يصيب طفلك بالتوحد
مع التطور التكنولوجى الذى طال حياتنا أصبح الإنترنت جزءاً لا يتجزأ من يوم الكبير والصغير، لكن مع زيادة التطور أصبح الإنترنت يمثل الكثير من المخاطر على صحة وحياة الأطفال النفسية والجسدية، و لحماية الطفل من مخاطر الإنترنت للتوعية بأهمية التزام الأطفال بمعايير ومواعيد محددة للإنترنت.
من جانبها كشفت الدكتورة تقى شرف الدين، أخصائى الطب النفسى جامعة المنوفية، أن الأجهزة الحديثة والشاشات أصبحت تمثل اهتماما للكثير فى الوقت الحالى، لكن مع كثرة الاستخدام خاصة على الأطفال أصبحت تشكل خطر كبير، وخصوصا عند السماح لهم باستخدام الإنترنت لفترات طويلة.
وأضافت في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن التعرض المباشر للشاشات أحد العوامل الرئيسية المسببة لتشتت الانتباه وفرط الحركة وأيضا تسبب التوحد، بالإضافة التعرض لفترات طويلة يعرض الطفل لضعف النظر وعدم القدرة على التركيز.
بالإضافة إلى ذلك فإن السماح للأطفال باستخدام الإنترنت دون رقابة يزيد من احتمالية تعرضهم لمشاهد عنف أو مشاهد غير مسموح لهم بمشاهدتها، كما يزيد أيضا من وقوعهم فى قوقعة العالم الافتراضي، وصعوبات في التواصل والتعلم وتكوين صداقات.
اقرأ أيضاً
- ما علاقة أكل الجبن بالأمراض العقلية الخطيرة وفرط الحركة؟.. دراسة صينية تكشف
- حقيقة فرط الحركة والنشاط عند الأطفال بعد تناول الحلوى
- دراسة: الأطفال المولودون قبل 39 أسبوعًا أكثر عرضة للإصابة بفرط الحركة
- الصحة محذرة من الأطعمة المحفوظة للأطفال: تزيد من فرط الحركة
- «الصحة» توضح آليات معرفة فرط حركة وتشتت الانتباه عند الأطفال
- تفاصيل إصابة نور عمرو دياب بمرض فرط الحركة ADHD
- الأطفال المصابون بـ«فرط الحركة» لديهم ضعف في التحصيل الدراسي
- تعرفي على علاج فرط الحركة عند الأطفال
- ارتفاع نسبة الإصابة بفرط الحركة ونقص الانتباه الأطفال .. والسبب!
- حملة للتوعية بمرض فرط الحركة ونقص الانتباه عند الأطفال
- قصر ثقافة المنيا يستضيف مؤتمر مخاطر الانترنت
وأوضحت أنه للأسباب السابقة فإنه يجب تقنين فترات التعرض للشاشات وعدم السماح للأطفال بالتصفح على مواقع التواصل الاجتماعي أو الإنترنت خاصة في السن الصغير.
ووجدت العديد من الدراسات ارتباط الاستخدام المطول للإنترنت بشكل كبير بالأعراض المرتبطة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، كما وجد أن الاستخدام الطويل للإنترنت قد يؤدى أيضًا إلى تقليل وقت راحة الدماغ، وهو أمر مهم بشكل خاص فى أدمغة الأفراد الذين يعانون من اضطرابات مرتبطة بالانتباه.