الأونروا تكشف عن أدلة جديدة بشأن الأوضاع الكارثية في غزة
جدد مسؤولان في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، اليوم الثلاثاء، التأكيد على أن الوضع في قطاع غزة "كارثي"، وأن المساحة التي تم حصر الناس فيها في القطاع "ضئيلة للغاية".
أوامر الإخلاء لمناطق في جميع أنحاء غزة
جاء ذلك في ظل تلقي مزيد من أوامر الإخلاء لمناطق في جميع أنحاء غزة على مدار الأسبوعين الماضيين.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، قدم كل من المتحدثة باسم "الأونروا" في غزة، لويز ووتريدج، ونائب المدير الميداني الأول "لـلأونروا" وسام روز، الليلة الماضية، إفادة صحفية عبر الفيديو من دير البلح وسط غزة.
وقالت ووتريدج، إن مئات الآلاف من الناس مجبرون على الانتقال يوميا من مكان إلى آخر، بحثا عن ملجأ آمن، مشيرة إلى أن ما نراه الآن هو "أسر وأمهات وأطفال يجرون أمتعتهم وينتقلون قسرا، ولا يعرفون إلى أين يذهبون".
سلسة أوامر الإخلاء الأخيرة
اقرأ أيضاً
- «على قيد الحياة».. الاحتلال يعلن تحرير أسير إسرائيلي من قطاع غزة
- وزير الأوقاف: نرفض تهجير أشقائنا الفلسطينيين ولا حل إلا قيام الدولة الفلسطينية
- الأزهر يندد باستهداف الكيان الصهيوني للمؤسسات التعليمية في غزة.. تدمير 19 جامعة وحرمان 90 ألف طالب من استكمال الدراسة.. و80% من المدارس والجامعات خارج الخدمة
- مرصد الأزهر: الكيان الصهيوني يستهدف المؤسسات التعليمية في غزة بشكل ممنهج ومقصود
- الصحة العالمية: 14750 طفلا بغزة يعانون من سوء التغذية الحاد
- تقاريرإسرائيلية: رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن غزة
- 4 شهداء في قصف إسرائيلى على جنوب شرق خان يونس
- رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: إسرائيل تقتل أكبر عدد من المدنيين في قطاع غزة وتشن حربا ممنهجة ضد الصحفيين
- أكسيوس عن البيت الأبيض: موقفنا حازم بضرورة تنفيذ كل شروط اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
- وسائل إعلام صهيونية : 75 صاروخا أطلقت من جنوب لبنان تجاه شمال إسرائيل منذ صباح اليوم
- رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلية المستقيل: سأحمل مرارة 7 أكتوبر طيلة حياتى
- مجزرة إسرائيلية في مدرسة صلاح الدين التابعة للأونروا
وأضافت، "هناك دبابات في مناطق كانت تعرف سابقا بأنها مناطق آمنة، وهذا مجرد دليل آخر على أن قطاع غزة ليس مكانا آمنا، فالناس ليس لديهم مكان يذهبون إليه، ولا توجد وسيلة للعثور على الأمان، كما أن الوصول إلى الموارد الإنسانية محدود للغاية، لأن العمليات الإنسانية تنزح هي الأخرى في ظل أوامر الإخلاء هذه".
من جانبه، قال نائب المدير الميداني الأول للأونروا، "إن سلسة أوامر الإخلاء الأخيرة قلصت المنطقة الإنسانية التي أعلن عنها الكيان الإسرائيلي إلى 11 بالمئة فقط من قطاع غزة بأكمله، وفي الحقيقة هي كثبان رملية ومناطق مزدحمة، يتكدس الناس فيها ويفعلون كل ما في وسعهم للعيش".
الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية
وحذر من البيئة التي يمكن أن ينتشر فيها شلل الأطفال، مشيرا إلى "الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وقطاع صحي مدمر، وخدمات وظروف مياه وصرف صحي رديئة للغاية، والناس الذين يعيشون وسط القمامة وبـِرك من مياه الصرف الصحي، ويشعرون بالتوتر والقلق وتضعف أنظمتهم المناعية".
وأكد المسؤول الأممي أنهم يوجهون جهودهم الآن لإنجاح حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، التي ستبدأ السبت المقبل والتي تستهدف نحو 640 ألف طفل، حيث سيتلقى 40 بالمئة من هؤلاء الأطفال اللقاحات من "الأونروا"، التي تعد لاعبا رئيسيا في تلك الحملة.