رئيس حزب الدستور يلقى كلمة هامة عن التعليم فى مصر بمؤتمر الحركة المدنية
كتب محمد على عبد المنعم القاهرةأكد وليد العماري، المتحدث الاعلامي لحزب الدستور، فى مصر، ان الدكتورة جميلة اسماعيل رئيس الحزب، قد حضرت الندوة النقاشية للحركة المدنية الديمقراطية، حول قرارات وزير التربية والتعليم،
وقال وليد العماري، ان رئيس الحزب القت كلمة هامة عن اوضاع التعليم فى مصر وجاء نصها كالاتى:
مساء الخير...
التعليم لم يعد بالأساسيات كما كان، فقد ضاعت الفكرة التي كان طه حسين يميز بها بين الدولة الحديثة ودول القرون الوسطى. لم يكن الأمر مجرد رؤى رومانسية أو معجزة يتجاوز بها المعاق بصريًا جهلَه، بل كان التعليم جوهرًا لبناء دولة مزدهرة يسعد سكانها وتكتسب مكانة بين الأمم المتقدمة. التعليم هو الوسيلة التي يمكن للشعب من خلالها مواجهة الفقر والجهل والمرض.
اقرأ أيضاً
- حزب العدل ينظم إفطارا لأمانات عمال أحزاب الحركة المدنية ويعقد جلسة نقاشية بحضور النائب عبد المنعم إمام
- الدستور: العفو عن السجناء يعبر عن تجاوب ومراجعة مطلوبة.. ونعلق كثيرًا من الأمل على الحوار الوطني
- رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس تتحدث عن محاولة اغتيالها
- حزب الدستور يرحب بالإفراج عن عدد من السجناء: ننتظر قرارات جديدة
- خالد داود يعلن استقالته من حزب الدستور بعد خسارته رئاسة الحزب
- "أسمع كلامك أصدقك.. أشوف أمورك أستعجب".. الحركة المدنية ينكرون علاقتهم بالإرهابية
- خالد داود يستقيل من رئاسة حزب الدستور
- حزب الدستور: الجيش قادر علي اقتلاع الاٍرهاب من سيناء
- النيابة تحقق في اتهام «صباحي» وأخرين بالتحريض لقلب نظام الحكم
- بعد حادث الواحات ..خالد داود لـ«البرلمان»: شكرًا لحضرتك
- إشتباكات بين الأمن والمتظاهرين فى "المصري الديمقراطي".. وأنباء عن احتجاز حمدين صباحي
- "الدستور" يدشن حملة "احمي ارضك" للضغط على "النواب" لرفض اتفاقية "تيران وصنافير"
بفقدان الحق في التعليم الجيد، تُفقد فرص المواطنين العاديين للخروج من دائرة الفقر، وتُحرم المجتمعات من فرص التقدم. إن غياب التعليم الجيد يؤدي إلى سيطرة الأكثر جهلاً، في حين يبتلع الأذكياء في صنع الثروات فرص الحياة الجيدة.
نناقش اليوم قضية هامة تتعلق بالتغيير والديمقراطية وجودة الحياة في مصر، وهي ملف التعليم الذي يتعرض كل عام لمزيد من الأزمات، مما يحرم الأجيال القادمة من فرص مستقبلية أفضل.
يأتي هذا المؤتمر في إطار اهتمام الحركة المدنية وأحزابها بملف التعليم، بعد القرارات الأخيرة لوزير التعليم الجديد، والتي تعكس نظرة الحكومة للتعليم. لكن النقاش الأساسي اليوم هو حول عدد من الأسئلة الجوهرية:
1. كيف تفكر الدولة في مجال التعليم؟
2. من المسؤول عن وضع رؤية التعليم في خطط الدولة، خاصة بعد اختفاء المركز القومي لتطوير المناهج في ظروف غامضة؟
3. من أين تأتي خطط التعليم؟
4. كيف يمكن للناس الدفاع عن حقهم في التعليم؟
5. لماذا تتحول مصر إلى "بلد شهادات" مدفوعة مسبقًا دون ثقافة أو كفاءة؟
6. لماذا يتخرج الطلاب بمستويات أقل في العلوم والفلسفات والأفكار؟
هذه بعض الأسئلة التي نسعى لمناقشتها مع ضيوفنا من خبراء التعليم ومسؤولي ملف التعليم في الأحزاب، بالإضافة إلى ممثلين اختارتهم الأحزاب للحوار الوطني.
في انتظار المناقشات والأفكار البناءة، نرحب مجددًا بكل المهتمين بقضايا مستقبل مصر، ونخص بالترحيب الأستاذ الدكتور حسام بدراوي وجميع الزملاء من رؤساء الأحزاب وممثليها في ملف التعليم بالحوار الوطني.