أحمد الصادق يناقش روايته دوار العالم بورشة الزيتون.. الإثنين المقبل
دوار العالم، رواية الكاتب الشاب أحمد الصادق، محور أمسية جديدة من أمسيات ورشة الزيتون الأدبية، والتي تعقد في السابعة من مساء الإثنين المقبل والموافق 2 سبتمبر المقبل، بمقر الورشة والكائن في حزب التجمع فرع شرق القاهرة.
تفاصيل مناقشة رواية دوار العالم
ويتناول الرواية بالتحليل والنقد والنقاش كل من، الناقدة دكتورة فاطمة الصعيدي، الكاتب الروائي دكتور محمد إبراهيم طه، الكاتب والقاص أسامة ريان، الكاتب والقاص أحمد حلمي، ويدير الأمسية الروائى الشاب علي قطب.
وكانت رواية “دوار العالم”، قد صدرت عن دار العين للنشر، مطلع العام الجاري، بالتزامن مع الدورة الخامسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب. وتدور أحداث الرواية في أجواء أشبه بالخيال العلمي، وهو الفرع الذي سبق ونال عنه أحمد الصادق جائزة الدولة التشجيعية في العام 2021، عن روايته الأولي والصادرة أيضا عن دار العين بعنوان "هيدرا.. أوديسا الفناء والخلود".
الكاتب أحمد الصادق
اقرأ أيضاً
- وزيرة الثقافة: السرية التامة والشفافية المطلقة أهم معايير اختيار الفائزين بجائزة الدولة التشجيعية
- المجلس الأعلى للثقافة يعلن موعد بدء التقدم لجوائز الدولة
- "خالد حربي" يحصل على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الهندسية
- أستاذ بهندسة المنيا يحصل على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الهندسية لعام2018
- جامعة طنطا تحصد جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الكيميائية
وعن رواية “دوار العالم”، يقول الكاتب أحمد عبد العاطي: "يمر وحيد بأزمة وجودية هائلة بُعَيد مقتل صديقه المقرب خالد. يجد وحيد نفسه بصحبة البارمان ماركو، ليستدرجه الآخر في مساءلات طويلة عن طبيعة حياته، وعن ماضيه، مستعرضًا معضلاته الحياتية، وإخفاقاته وقدراته الخارقة على التنبؤ، مشيرًا بذلك إلى تمتعه بخاصية هائلة تمنعه من إدراج نفسه كجزء أو كفرد من الوجود، لأن العالم كله يدور داخل مخيلته، هو الوجود بمعنى أصح.
واحد من أمتع مقاطع الرواية، هو الذي يحكي فيه الكاتب عن تجربة بطل الرواية لمخدر الفودو، شعرتُ أنني من يمر بتلك التجربة، أنني ذاك الشخص المغرور المتكبر الذي يعارض نصيحة صديقه بعدم التهور، وأنني ذاك الشخص الذي بدأ يصيح ويَلكُم ويبكي بعد مرور خمس دقائق فقط من التجربة.
وأن ذلك القفص الزجاجي الذي أحاط بي يرفض إطلاق سراحي رفضًا قاطعًا، أظن أن رواية “دوار العالم”، هي خطوة مهمة في مشوار الصادق الأدبي، وأنها ستصبح مرجعًا مهمًا لمن أراد أن ينتهج النسق العبثي في الكتابة،غير أنه عبث منظم وجميل ومربك.
شيء واحد لم أحبه في الرواية، وهو النصف الأول من الفصل الخاص بمناقشة بطل الرواية لرسالة الماچيستير، حتى بدأت المجادلات بينه وبين مناقشي رسالته، أظن أنها كانت مغامرة كبيرة جدًا من أحمد.