غليان إسرائيل يضع نتنياهو أمام خيارات محدودة في مواجهة المحتجين
أثارت عودة جثث الأسرى الستة من غزة غضب الإسرائيليين وأهالي الأسرى الذين حاولوا كثيرًا اقناع نتنياهو بالموافقة على صفقة تبادل، ما يجعل كيان الاحتلال على أعتاب نقطة تحول كبرى، وفق ما أوردت شبكة سي إن إن الأمريكية في تحليل لها.
قالت سي إن إن الإخبارية، في ظل الاحتجاجات المتصاعدة وإضرابات النقابات العمالية، فإن الأسابيع المقبلة بالنسبة لإسرائيل غير متوقعة.
حتى الآن، يعمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته من اليمين المتطرف على وقف الاحتجاجات والإضرابات القانونية من خلال أوامر قضائية يبدو أنها تنجح حتى الأن على الأقل في الامد القصير لكن مطولا في النتيجة غير مضمونة على الاطلاق.
ورغم أن النتيجة غير واضحة، فإن هذه اللحظة المضطربة كانت تتراكم وتزداد منذ أشهر.
في ظل الإحباط المتزايد في انتظار أن يتوصل نتنياهو إلى اتفاق مع حماس لإعادة 101 أسير متبقي من غزة، بما في ذلك 35 يعتقد أنهم ماتوا، وفقا لبيانات من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، فمن غير المستغرب أن تكون حماس هي صاحبة الكلمة الحاسمة.
وذكر التحليل، إن التحديات المتعددة التي يواجهها نتنياهو، تضعه امام خياران إمام الأستمرار في مساعيه ومواجهة عواقب لاحقة أو الرضوخ للشارع وتهدئة الحرب والغليان في إسرائيل.
أخيرًا، فبالنسبة لإسرائيل، تبدو التوقعات قاتمة، إذ تتلاشى فرص تحرير الأسرى إلى جانب تضاؤل حظوظ نتنياهو السياسية.