بعد انتشاره في سجون الاحتلال.. تعرف على أعراض الإصابة بـ الجرب

بالتزامن مع إعلان السجون الإسرائيلية توقف زيارات الأهالي للأسرى بسبب انتشار مرض الجرب، أوضح خبراء الصحة أن مرض الجرب أحد الأمراض الجلدية المعدية التي تسببها طفيليات صغيرة ينتج عنها طفح جلدي شديد.

وحسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية، يُعد مرض الجرب أحد الأمراض الجلدية المعدية التي تسببها طفيليات صغيرة تُعرف بـ القارمة الجربية، هذه الطفيليات تتسبب في حكة شديدة وظهور طفح جلدي نتيجة للحساسية التي يثيرها وجودها تحت الجلد.

الأعراض والتشخيص

وينتشر الجرب بشكل رئيسي في البيئات المكتظة مثل المدارس والملاجئ، وهو يمكن أن يصيب الناس من جميع الأعمار والفئات الاجتماعية، وتشمل الأعراض الرئيسية للجرب:

حكة شديدة، خصوصا في الليل.ظهور طفح جلدي يتمثل في بثور صغيرة وحمراء. وجود خطوط رفيعة ناتجة عن حفر الطفيليات تحت الجلد.

وتشمل الأماكن الشائعة للإصابة بين الأصابع، وحول المعصمين، والمرفقين، والمنطقة حول السرة، والأعضاء التناسلية، ويمكن تشخيص الجرب من خلال الفحص السريري للمريض، وفي بعض الحالات يمكن أخذ عينة من الجلد لفحصها تحت المجهر للتأكد من وجود الطفيليات.

طرق الانتقال والوقاية

وأكد خبراء الصحة أن الجرب ينتقل بشكل رئيسي من خلال التلامس الجسدي المباشر مع شخص مصاب، أو عن طريق مشاركة الملابس أو الفراش، لذا فإن الوقاية من الجرب تتطلب تجنب التلامس مع الأشخاص المصابين، والحفاظ على النظافة الشخصية وغسل الملابس والفراش بانتظام.

علاج الجرب

وحسب ما أعلنته الصحة العالمية فإن علاج الجرب يعتمد على استخدام مستحضرات مضادة للطفيليات مثل كريمات البيرميثرين أو الايفرمكتين، والتي تُطبق مباشرة على الجلد للقضاء على الطفيليات وبيضها، وقد يتطلب الأمر إعادة العلاج بعد أسبوع للتأكد من القضاء التام على الطفيليات.

بسبب انتشار الجرب.. السجون الإسرائيلية توقف زيارات أهالي الأسرى

ووفقًا لـ بيان رسمي أصدرته هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الثلاثاء، وأبلغت إدارة سجون الاحتلال في سجني ريمون، ونفحة، المحامين الذين ينظمون زيارات للأسرى، أنه تم إلغاء الزيارات المقررة دون تحديد مدة زمنية، وذلك بدعوى فرض حجر صحي على كافة أقسام الأسرى نتيجة لانتشار مرض الجرب بين صفوف الأسرى.

وقالت هيئة شؤون الأسرى إن مرض الجرب تفشى بشكل كبير بين صفوف الأسرى في عدة سجون وتحديدًا في سجون النقب، ومجدو، ونفحة، وريمون، جراء الإجراءات الانتقامية التي فرضتها إدارة السجون الإسرائيلية على الأسرى والمعتقلين بعد هجمات الأقصى في 7 أكتوبر 2023، والتي تندرج ضمن سياسات التعذيب والتنكيل الممنهجة والمتصاعدة بحق الأسرى، والتي تشكل أحد أوجه حرب الإبادة المستمرة بحقّ شعبنا في غزة.