ليفربول يتصدر الدوري الانجليزى مؤقتًا بثلاثية فى مرمى بورنموث

انتصر فريق ليفربول، المحترف ضمن صفوفه محمد صلاح، قائد المنتخب الوطني، على ضيفه بورنموث في المباراة التي جمعتهما ضمن لقاءات الجولة الخامسة لبطولة الدوري الانجليزي الممتاز، البريميرليج، بثلاثة أهداف دون رد.

وأنهى ليفربول الشوط الأول من المباراة متقدمًا بنفس النتيجة.

وفرض ليفربول استحواذه على مجريات اللعب خلال أحداث الشوط الأول من المباراة، فيما جاء الأداء الهجومي متبادلًا بين كلا الفريقين في بداية الشوط ولكن تحولت الأفضلية لفريق ليفربول.

وسجل سيمينيو هدف التقدم لفريق بورنموث في الدقيقة الثالثة بعدما حول عرضية زميله جاستن كلويفرت في الشباك، ثم ألغى الحكم الهدف بعد الرجوع لتقنية الفيديو بداعي وجود حالة تسلل على سيمينيو.

وافتتح لويس دياز التسجيل لفريق ليفربول في الدقيقة 26 بعد كرة طولية من إبراهيما كوناتي في عمق الملعب واستغل دياز خطأ أريزابالاجا في الخروج من منطقة الجزاء وتسلم الكرة وسددها في الشباك.

وأضاف لويس دياز ثاني أهدافه وأهداف فريقه في الدقيقة 28 بعد هجمة مرتدة قادها ألكساندر أرنولد ومرر له الكرة داخل منطقة الجزاء وسددها بين قدمي الحارس وسكنت الشباك.

وسدد جاستن كلويفرت كرة قوية لفريق بورنموث من داخل منطقة جزاء ليفربول في الدقيقة 30 وتصدى لها الحارس.

واستمرت محاولات فريق بورنموث لتسجيل هدف تقليص الفارق خلال الدقائق التالية وضغطوا من أجل الوصول لمرمى ليفربول.

وسجل داروين نونيز هدف ليفربول الثالث في الدقيقة 36 بعدما تحصل على تمريرة من محمد صلاح في هجمة مرتدة واخترق منطقة الجزاء من الجانب الأيمن وسدد الكرة بقدمه اليسرى وارتطمت بباطن القائم الأيمن وسكنت الشباك.

وسدد لاعبو ليفربول 8 كرات على المرمى من 10 محاولات وخرجت كرتين من الملعب، مقابل تسديدة واحدة لفريق بورنموث من 6 تسديدات وخرجت 4 كرات من الملعب واعترض دفاع ليفربول تسديدة واحدة.

واستحوذ ليفربول على مجريات اللعب في الشوط الأول من المباراة بنسبة 68% مقابل 32% لصالح فريق بورنموث.

واستمر استحواذ لاعبي ليفربول على مجريات اللعب في الشوط الثاني من المباراة، وكذلك استمر الأداء والضغط الهجومي من قبل لاعبي الريدز.

وأظهر لاعبو ليفربول رغبة قوية في تسجيل رابع أهدافهم بالمباراة، من أجل تأكيد الانتصار وحسم الفوز بنتيجة كبيرة، ولكن أغلب محاولاتهم فشلت في هز الشباك.

كما أهدر محمد صلاح بطريقة غريبة أكثر من فرصة محققة للتسجيل على مدار أحداث الشوط الثاني، والذي اتسم بالأداء الهجومي المميز من كلا الفريقين.

وأجرى أرني سلوت، مدرب ليفربول، عددًا من التغييرات على تشكيل فريقه، ودفع بالإيطالي فريدريكو كييزا والذي حاول تسجيل الهدف الأول له مع الريدز بتسديدة قوية في منتصف الشوط الثاني من على حدود منطقة الجزاء لكن تسديدته جاءت بين يدي الحارس.

واستمر ضغط ليفربول على دفاعات بورنموث من أجل تسجيل الهدف الرابع حتى الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، وكذلك لحرمانهم من الوصول لمرمى الفريق.

إجمالًا، سدد لاعبو ليفربول 12 كرة على المرمى من 17 محاولة وخرجت 3 كرات من الملعب واعترض الدفاع تسديدتين، مقابل 6 تسديدات من 18 محاولة لفريق بورنموث وخرجت 9 كرات من الملعب واعترض الدفاع 3 تسديدات.

واستحوذ لاعبو ليفربول على مجريات اللعب بنسبة 60% مقابل 40% لصالح فريق بورنموث.

وبهذا الفوز، رفع ليفربول رصيده للنقطة 12 ويتصدر ترتيب الدوري بشكل مؤقت وبفارق الأهداف عن مانشستر سيتي الذي تراجع للمركز الثاني.