حاكموهم .. خفافيش الظلام ومصاصي دماء الاتحادات الرياضية!!
- محمد يوسف
تمر الاتحادات الرياضية والأندية الآن بحالة غير مسبوقة يمكن وصفها بالتردي والهروب من المسئولية والعجز عن مواجهة المشاكل وبالتالي "يبقى الوضع على ما هو عليه" .. وذلك بعد أن تفرغ "خفافيش الظلام" لإفشال هذه الاتحادات والأندية لـ"أخذ اللقطة" ومنافسة الفنانين والفنانات في الظهور على الشاشات لتبرير الأخطاء وقلب الحقائق .
فقد ثبت بما لايدع مجالاً للشك أن هذه العناصر باتت تترصد في الخفاء لأي عمل ناجح لهدمه بهدف تحقيق مأرب شخصية ، وهذا بكل أسف ما ينعكس سلباً على ما تعانية الاتحادات الرياضية من تآمرات خفافيش الظلام الذين يحيكون المؤامرات لترسيخ حالة التدهور في الرياضة المصرية .
وكأن قدر الرياضة في مصر أن تظل تدفع فواتير وأثماناً باهظة بسبب عمليات التجريف التي تنال من الاتحادات والأندية بل وكافة الكيانات الرياضية بسبب جهابزة لا يبرعون سوى في ارتكاب الجرائم بحق الرياضة المصرية قاطبة وسخروا كل الظروف والإمكانيات لاكتناز ونهب الأموال ، بغض النظر عن النتائج المأساوية التي وصلنا إليها حالياً والتي لا تتماشى بأية حال مع مبادئ وأسس الجمهورية الجديدة التي يحلم من خلالها كل مصري غيور على بلده بأن تتربع الرياضة المصرية على العرش ، وغني عن البيان القول أن حال الرياضة في مصر لن ينصلح إلا بمحاكمة هؤلاء المتأمرين .
ورغم التوجيهات الحثيثة للسيد رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي لوزير الرياضة د. أشرف صبحي بضرورة محاسبة المقصرين ومعاقبة كل من تجاوز أو عمل على تراجع وتخريب المنظومة الرياضية ، حيث أصدر الرئيس السيسي تكليفاً واضحاً وصريحاً إلى د.اشرف صبحي بضرورة تدشين عهد جديد للإصلاح وتصحيح الأوضاع بما يضمن دفع مسيرة الرياضة المصرية إلى الأمام والنهوض بمستوى جميع اللاعبين ، إلا أن الواقع يشير إلى أن المشوار ما يزال طويلاً وغير ممهد في ظل وجود مافيا التلاعب والتخريب .
فكانت توجيهات الرئيس حاسمة في دعم من يستحق من الأبطال والاتحادات الناجحة ، والقضاء على شلة المتجاوزين والمنتفعين والمخربين من مفتعلي الأزمات والمتخصصين في بث الفوضى وتصدير القلاقل وكذلك مراجعة كافة بنود قانون الرياضة بما يضمن معالجة جميع أوجه الخلل والنقص .
واحقاقاً للحق .. فقد بدأ وزير الرياضة د. اشرف صبحي مسيرة الإصلاح بما يتماشى مع شرعية المواثيق الدولية الأولمبية حتى لا تقع الرياضة المصرية فريسة لأخطاء الماضي اللعين ، وهذا في واقع الحال يستوجب محاسبة الوزير السابق خالد عبد العزيز على ما فعله من خطايا فى قانون الرياضة وكذلك محاكمة هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المخلوع بقرار وإجماع من الجمعية العمومية والاتحادات الأولمبية بسبب التجاوزات والسلبيات والأخطاء والخطايا الموجود منها جزء كبير على مكتب النائب العام، وهو ما يفتح الباب على مصراعيه لمراجعة نتائج دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" على مدار دورة كاملة باستثناء فترة وجيزة لم تتجاوز الثلاث أشهر التى تم اقصاءه خلالها .
اقرأ أيضاً
- وزير الشباب والرياضة يشهد اجتماع مجلس إدارة صندوق دعم الرياضة
- وزير الشباب والرياضة يطمئن هاتفياً علي بعثة المنتخب الوطني في بوتسوانا
- ختام النسخة الثانية من معسكر ”بشبابها” بالغردقة...ووزير الشباب والرياضة يطالب بدعم أبطال الأولمبياد
- ختام معسكر ”بشبابها” النسخة الثانية بالغردقة ووزير الشباب والرياضة يوجه كلمة عبر الفيديوكونفرانس
- وزير الشباب والرياضة يبحث توفير رعاه للبطلة فريال أشرف عقب عودتها للتدريب
- وزير الشباب والرياضة يلتقي الملحقين الدبلوماسيين الجدد من الدفعة (٥٦)
- وزير الشباب والرياضة يحضر مران المنتخب الوطني الأول لكرة القدم
- أول تحرك من وزير الرياضة بشأن جلطة إيهاب جلال
- وزير الشباب والرياضة ومحافظ القاهرة يفتتحا ملعب خماسي بمركز شباب السواح
- وزير الشباب والرياضة يجرى اتصالاً هاتفياً برئيس اللجنة البارالمبية للإطمئنان على البعثة فى باريس
- وزير الشباب والرياضة يهنئ الاتحاد المصري للرياضات الالكترونية ومنتخب مصر للفتيات للألعاب الإلكترونية بالفوز بالبطولة الأفريقية
- بحضور رئيس اللجنة البارالمبية.. وزير الشباب والرياضة يلتقي البعثة البارالمبية المُشاركة في دورة الألعاب البارالمبية باريس
علماً بأنه أنه لولا قرار خلع حطب قبل دورة باريس بثلاثة أشهر لخرجت مصر من باريس بدون أي ميداليات ، فلولا الجهود المضنية التي قام بها وزير الرياضة الحالي وياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية وغالبية رؤوساء الاتحادات الرياضية جعل مصر تعود من اولمبياد باريس بإنجاز جيد وعدد لا بأس به من الميداليات البرونزية والفضية والذهبية .
وختاماً .. فإننا ندعو جميع مسئولي الرياضة المصرية لعدم التهاون في مواجهة الفساد وبذل كل الجهد للنهوض بالرياضة في مصر خلال الأيام المقبلة خصوصاً وأن الانتخابات باتت على الأبواب ، وهذا يستوجب وضع جدول زمني محدد لإجراء هذه التعديلات حتى نتقدم إلى الأمام بدلاً من أن نرجع إلى الوراء .