الكنيسة تختتم الاحتفال به.. ما هي قصة عيد الصليب ؟
تختتم، اليوم، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، احتفالاتها بعيد الصليب، الذي بدأ الاحتفال به يوم الجمعة الماضية ، واستمر لمدة 3 أيام، وسط فرحة القداسات والأنشطة المرتبطة به.
عيد الصليب
فهذا العيد له شعبية كبرى بين صفوف الأقباط بجميع طوائفهم معتبرين الصليب هو أعظم إعلان لحب الله للبشرية.
كما يعتبر الصليب هو أبرز وأكثر رموز الديانة المسيحية شهرة، والذي يشير لعمل يسوع الفدائي وفقًا للعقائد المسيحية.
ويعد عيد الصليب هو ذكرى اكتشاف الملكة هيلانة وهي والدة الإمبراطور الروماني قسطنطين مكان صليب السيد المسيح، بالإضافة إلى أن هذا اليوم يوافق تكريس كنيسة القيامة بواسطة البابا أسانسيوس الرسولي، بحسب سنكسار الكنيسة القبطية وهو كتاب يؤرخ تاريخ الكنيسة وسير القديسين.
اقرأ أيضاً
- البابا تواضروس الثانى يبدأ الزيارة الرعوية إلى الإسكندرية
- أكرم توفيق يدعم كريم فؤاد قبل جراحة الرباط الصليبي بكلمات مؤثرة
- شاهد أول رد من كريم فؤاد بعد إعلان إصابته بقطع في الرباط الصليبي
- إصابة كريم فؤاد لاعب الأهلي بقطع في الرباط الصليبي
- وفاة رجل الأعمال فريد حبيب عن عمر 92 عاما.. والبابا تواضروس ينعى الراحل
- تطييب جسدي القديسين موسى وإيسيذوروس بيد البابا تواضروس
- ظهير سيراميكا محمد شكري يجري جراحة الرباط الصليبي بنجاح في ألمانيا
- البابا تواضروس يتلقى تهنئة آباء وأبناء الكنيسة بعيد القيامة
- نائب محافظ البحيرة تزور الكنيسة الإنجيلية لتهنئة الإخوة المسيحيين بعيد القيامة المجيد
- ”البابا والمفتي”.. زيارتان تاريخيتان تعيدان أهمية قوة مصر الدينية الناعمة في الشرق والغرب
- متحدث الكنيسة: الصلاة في أسبوع الآلام لها خصوصية شديدة ونتخلى عن أمور دنيوية
- مفتي الجمهورية يستقبل كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر للتهنئة بعيد الفطر المبارك
وعيد الصليب في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هو أحد الأعياد المهمة، ويُحتفل به في 17 توت (25 سبتمبر) من كل عام، ويُعتبر هذا العيد احتفالا بتكريس كنيسة الصليب المقدس في أورشليم، حيث يرمز الصليب إلى فداء المسيح وأهميته في الإيمان المسيحي.
يتضمن الاحتفال صلوات خاصة وتطوافا بالصليب، ويُعد فرصة لتجديد الإيمان وتعزيز الروحانية. يُعتبر العيد أيضًا مناسبة لتذكر معاني الصليب كعلامة على النصر والحب الإلهي.
من العار الي الافتخار
وبهذه المناسبة، قال قداسة البابا تواضروس الثاني، نحتفل بالصليب ثلاث مرات بالعام في شهر برمهات وشهر توت وفي جمعة الصلبوت نحن نعيد بعيد الصليب المقدس الذي نحتفل به على مدار ثلاثة أيام وعيد الصليب من الأعياد الثابتة في تاريخ الكنيسة .
وتابع قداسته: المسيحية تأخذ الصليب رمزا لها وعلامة الصليب برغم انها علامة كانت في الماضي تدل علي العار، علامة تدل على الإعدام والقتل لكن السيد المسيح حول ذلك إلى أن أصبح الصليب رمز الفداء والفخر هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد حتى لا يهلك بل تكون له حياة أبدية و من منظور المسيحية انها مختصره في الصليب لأنه هو خلاصة المسيحية فبعض البلاد تأخذ شعارها شجرة والبعض الأخر حيوانات أو أي شيء من الطبيعة رمز لها .
الجدير بالذكر، يُحتفل بعيد الصليب أو عيد رفع الصليب كل عام في 14 سبتمبر في الكنيسة الغربية والكنيسة الأرثوذكسية والحبشية تحتفلان به يومي 17 توت و10 برمهات بالتقويم القبطي، الأول عيد اكتشاف خشبة الصليب والثاني عيد تكريس أول كنيسة باسم الصليب بأورشليم.