آخرهم حسن نصر الله، هكذا تنجح إسرائيل في اصطياد رؤوس حزب الله
كشف الدكتور محمود مخلوف، المحلل السياسي، أسباب نجاح إسرائيل في استهداف قادة حزب الله في تحصينات قوية وشديدة السرية تحت الأرض، وآخرها قتل زعيم الحزب، حسن نصر الله.
كواليس اغتيال قيادات حزب الله
وأوضح مخلوف أن إسرائيل اغتالت جميع قادة وحدة الرضوان، وهاجمت مخازن سرية للأسلحة والصواريخ، وقبلها اغتالت عضو المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في بيروت بمكان غير معلن بأنه مقر لحماس، والمشترك الوحيد في كل هذه الحوادث هو الوصول لأماكن سرية وبدقة عالية.
وأشار المحلل السياسي إلى أن حجم الاختراق يظهر أن هناك خيانة في جهاز الأمن والحماية، وفي الجهة المكلفة بالحراسات على مستوى متقدم جدا؛ لأن القيادات الأمنية والعسكرية التي تم اغتيالها ضمن الصف الأول والثاني لا يعلم عنها إلا أشخاص بمستواها الوظيفي أو أعلى منها بالهيكل التنظيمي؛ وهو ما أغفل الحزب أو عجز في حل اللغز فيه؛ ما يشير إلى أن الاستنزاف قد يستمر.
طرق التواصل بين عملاء إسرائيل
وأضاف: قد تكون هناك حلقة وصل بين العملاء في جهاز الحراسات والحماية وبين المتورطين بنقل أجهزة النداء "بيجر"، وأجهزة الاتصال اللاسلكي "ووكي توكي آيكوم" وتوزيعها على عناصر حزب الله حتى تنفجر فيهم يومي 17 و18 سبتمبر 2024.
اقرأ أيضاً
- حزب الله ينفي اغتيال أبو علي رضا ويؤكد أنه بخير وعافية
- إيران: قتل إسرائيل لقائد كبير في الحرس الثوري “لن يمر دون رد”
- الرئيس السوري يوجه رسالة مؤثرة للمقاومة اللبنانية وعائلة حسن نصر الله
- «القسام» ناعية حسن نصرالله: يسجّل له موقفه التاريخي في الوقوف بجانب الفلسطينيين
- جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
- من هو ميشال حايك؟.. عرّاف لبناني تنبأ باغتيال حسن نصر الله
- من هو حسن نصر الله قائد الحزب على مدار 32 عاما ؟
- من هو حسن نصر الله قائد الحزب على مدار 32 عاما ؟
- بعد التهديدات الإسرائيلية، إيران تلغي رحلاتها إلى بيروت
- الحركة الشعبية الليبية تنعي الأمين العام لحزب الله
- سعد الحريري: اغتيال نصر الله يدخل لبنان والمنطقة في مرحلة عنف جديدة
- نيويورك تايمز تكشف تفاصل جديدة عن عملية اغتيال حسن نصرالله في بيروت
واختتم المحلل السياسي مشيرا إلى أسباب آخرى للتفوق الإسرائيلي في القلب منها الإستخبارات، وتقنيات الذكاء الاصطناعي في ملاحقة المطلوبين، والعمل على اغتيالهم، سواء في فلسطين أو لبنان، وما يعزز من قدرة إسرائيل في هذا الجانب استفادتها الكبيرة من خدمات شركة جوجل لتحديد الأشخاص والتعرف على أصواتهم وصورهم ضمن مشروع للحوسبة السحابية عُرف باسم مشروع «نيمبوس».
و