5 علامات تحذيرية تكشف تأثر ابنك بالأفكار المتطرفة
يتبنى بعض الشباب والمراهقين أفكارا متطرفة، نتيجة تأثرهم بعدد من العناصر غير السّوية في دائرتهم المحيطة أو على وسائل التواصل الاجتماعي، ما قد يشكل خطرًا كبيرًا على سلامة وأمن المجتمع، باعتبار هذه الأفكار المغذي الأول لانتشار جرائم الإرهاب، لذا أطلقت جريدة الوطن» حملة لتعزيز الهوية الوطنية، تحت شعار اختر طريقك.. في الوطن النجاة والأمان».
العزلة الاجتماعية
هناك مجموعة من العلامات التحذيرية، ينبغي على الآباء والأمهات الانتباه إليها، لأنها قد تشير إلى تأثر أبنائهم بالأفكار المتطرفة، حسب ما أوضحته الدكتورة إيمان الريس، استشاري تربوي وأسري، موضحا أن الانسحاب والعزلة الاجتماعية على رأسها، إذ ينغلق المراهق أو الشاب على نفسه بشكل ملحوظ ويرفض الاحتكاك بأهله وأصدقائه المقربين، لأن عقله يكون مشغولًا دائمًا بالأفكار التي تبثها الجماعات المتطرفة والتي قد تشككه في كل المحيطين به: الجماعات المتطرفة بتشككه في كل الناس حواليه علشان تكون ثقته وولائه ليها هي فقط».
رفض الحوار واللغة العدوانية
وأضافت إيمان، خلال حديثها لـ الوطن»، أن المراهق عندما يرفض الحوار والنقاش مع أهله وأصدقائه، معلنًا أن جميع آرائه هي الصواب وكل من يخالفه في الرأي هو المخطئ، خاصة فيما يتعلق بالآراء الدينية، ومن أبرز العلامات التي تشير إلى تأثره بالأفكار المتطرفة، ويعتبر استخدام الابن للغة عدوانية تمتلئ بالكراهية تجاه فصيل معين، سواء ديني أو سياسي من علامات تأثره كذلك بالأفكار المتطرفة من قبل بعض الجماعات المحيطة به أو على وسائل التواصل الاجتماعي.
تغير محتوى السوشيال ميديا والعصبية الزائدة
ومن العلامات الأخرى التي تدل على تبني ابنك للأفكار المتطرفة تُغير مضمون المحتوى الذي ينشره على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ يلاحظ المحيطين به نشره لفيديوهات ومنشورات تدعو للعنف والتطرف، وتابعت الاستشاري التربوي، بأن التوتر والعصبية المبالغ فيها من العلامات التي تشير كذلك على تأثر الابن بالأفكار المتطرفة، لأن هذا يجعله في حالة من الصراع الداخلي الدائم الذي يشعره بعدم الاستقرار النفسي.
اقرأ أيضاً
- مرصد الأزهر يحلل استراتيجية التوسع لتنظيم داعش الإرهابي
- حركة المجاهدين الفلسطينية: نحمل الإدارة الأمريكية مسئولية مجزرة مدرسة الزيتون
- السيسي وأردوغان يشددان على مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية
- جيش الاحتلال: الإرهاب اليهودي يتسبب بضرر بالغ للأمن بالضفة الغربية
- السعودية تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع بمقاطعة بلوشستان في باكستان
- استقطاب وتجنيد الشباب.. الأزهر يطلق صرخات تحذيريه بسبب التنظيمات الإرهابية
- «برلماني» يطالب منظمات حقوق الإنسان الدولية بوقف أعمال الإرهاب الغاشم على غزة
- الأزهر: ارتفاع ملحوظ في مؤشر العمليات الإرهابية بباكستان خلال النصف الأول من 2024
- مرصد الأزهر يصدر مؤشره الشهري للعمليات الإرهابية في باكستان لشهر يونيو 2024
- الإتحاد الوطني لمكافحة الفساد و الإرهاب و دعم مؤسسات الدولة يقيم حفل بمناسبة الذكرى 11 لثورة يونيو
- ”برلماني”: 30 يونيو أنقذت مصر من براثن الجماعة الإرهابية وأعادتها إلى الطريق الصحيح يليق بمكانتها
- السويد: التهديد الإرهابي في البلاد ما زال مرتفعًا
وأكدت الدكتورة سامية خضر، أستاذة علم الاجتماع، أنه ينبغي على الأهل التدخل الفوري عند ملاحظة ظهور أي من العلامات السابق ذكرها، من خلال مواجهة الابن والاستماع إلى أفكاره وما يدور في رأسه: الحوار العائلي مهم جدًا.. لازم يكون فيه مناقشة وتفنيد لكل الأفكار دي قبل ما تتطور»، ونصحت بضرورة تربية الابن منذ الطفولة تربية دينية معتدلة، حتى لا ينجرف بسهولة وراء أي أفكار مشوهة أو متطرفة.
كما نصحت سامية خلال حديثها لـ الوطن»، بضرورة تشجيع الأبناء على قضاء وقت فراغهم في ممارسة الرياضة أو المشاركة في فرق العمل التطوعي، لأن ذلك ينمي مهاراتهم الاجتماعية ويبعدهم عن التأثر بأي أفكار أو جماعات متطرفة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1694518953288-0'); });