مسيرة حاشدة في هامبورغ الألمانية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
انطلقت مسيرة حاشدة في مدينة هامبورغ الألمانية، اليوم السبت، تنديدا باستمرار العدوان والقصف الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان.
نظمت تلك المسيرة الجالية الفلسطينية في ألمانيا، بمشاركة الجاليات العربية والإسلامية ومتضامنين ألمان وأوروبيين.
ورفع المشاركون في المسيرة التي سارت في شوارع مدينة هامبورغ، العلمين الفلسطيني واللبناني، واللافتات التي تُعبر عن التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، وتُندد بالجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة ولبنان.
وهتف المشاركون بالحرية لفلسطين ولبنان، والدعوة لوقف حرب الإبادة، وطالبوا بإدخال المواد الغذائية والإغاثية والطبية لقطاع غزة والضفة ولبنان.
اقرأ أيضاً
- جيش الاحتلال: إطلاق 60 صاروخا من لبنان باتجاه الجليل الأعلى
- الخارجية الإيرانية: ردنا على أي عدوان إسرائيلي سيكون أقوى وأشد
- الصحة اللبنانية: الوضع الإنساني في البلاد مأساوي للغاية
- جيش الاحتلال يهاجم الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت 6 مرات خلال 20 دقيقة
- الأردن يرسل طائرة مساعدات رابعة تحمل مواد غذائية وطبية وإغاثية إلى لبنان
- سفير مصر في بيروت : رسالتنا واضحة نسعى للتخفيف من وطأة العدوان الإسرائيلي على النازحين اللبنانيين
- لبنان يطلب 427 مليون دولار للحاجات الإنسانية لوصل عدد النازحين لـ1.2 مليون
- تل أبيب تحترق في صدارة تريند اليوم
- ميقاتي : ما تقوم به إسرائيل انتهاك واضح للقوانين الدولية
- 4 شهداء جراء قصف جيش الاحتلال منزلًا فى مخيم البريج وسط قطاع غزة
- وزير الخارجية الإيراني: طهران تقف إلى جانب لبنان وجرائم الاحتلال ستفشل
- معارك طاحنة في جنوب لبنان.. حزب الله يقتل ويصيب 15 جنديا إسرائيليا
وندد رئيس الجالية الفلسطينية في مدينة بريمن وضواحيها سامر بلال أصلان بالعجز الدولي والصمت تجاه استمرار جرائم الحرب والإبادة في قطاع غزة والضفة ولبنان.
ودعا إلى وقف المعايير المزدوجة، مؤكدا ضرورة تكثيف الجهود والعمل من أجل وقف فوري للعدوان على الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وذكر تقرير أمريكي، اليوم السبت، أنه مع اقتراب مرور عام على الحرب الإسرائيلية في غزة، التي تسببت في استشهاد، أكثر من 41 ألف فلسطينيًا، منذ السابع من أكتوبر 2023، تغير الكثير في الشرق الأوسط بسبب هذه الحرب، وهو ما قد يؤثر أيضًا على الانتخابات الأمريكية، المقررة في نوفمبر.
وقالت صحيفة "يو إس إيه توداي"، في تقريرها المطول بمناسبة حلول الذكرى الأولى للحرب يوم الإثنين المقبل، إن قطاع غزة خسر الكثير خلال هذه الفترة، حيث إلى جانب الأرواح، فقدت عائلات وأحياء بأكملها، وفقد التراث الثقافي الغني للقطاع الفلسطيني من المساجد إلى المكتبات بأكمله.
وأضافت: "غيرت الحرب الشرق الأوسط"، مردفة: "لقد تم القضاء على قيادة حركة حماس، ولكن مع استمرار عدم التوصل إلى وقف إطلاق النار عن طريق التفاوض، هددت الحرب بإشعال صراع إقليمي أوسع بين إسرائيل وإيران، وكذلك حلفاء حماس في لبنان واليمن".