إثيوبيا تقع في الفخ، فانو الأمهرية تجرد قوات آبي أحمد من أسلحتها وتأسر 200 جندي

بثت "أخبار الأمهرا"، التابعة لـ عرقية الأمهرا ثاني أكبر عرقية في إثيوبيا، مقطع فيديو جديدا، يظهر قيام قوات "فانو" الأمهرية بأسر أكثر من 200 جندي من قوات الجيش الإثيوبي، التابع لحكومة آبي أحمد.

استسلام جنود الجيش الإثيوبي لقوات "فانو" الأمهرية

ويظهر مقطع الفيديو استسلام العديد من جنود الجيش الإثيوبي لـ قوات "فانو" الأمهرية، الذين تمكنوا من تجريد الجنود الإثيوبيين من أسلحتهم، وظهر بعض أسرى الجيش الإثيوبي وهم مجردون من رتبهم العسكرية، ويحملون بعض المصابين على أكتافهم.

وذكرت أخبار الأمهرا أن "قوات فانو الأمهرية تمكنت من أسر 200 جندي من عناصر الأورومو بالجيش الإثيوبي في شمال وولو"، مؤكدين أن "الهجوم الجديد من الحكومة الإثيوبية، برئاسة آبي أحمد، ينهار على جبهات متعددة في منطقة أمهرا.

وعلق البروفيسور شافي يوسف عمر، الباحث والمحلل الصومالي المتخصص في شرق أفريقيا والشرق الأوسط، قائلًا: "يجب على جميع المقاتلين من أجل الحرية الإثيوبيين أن يتحدوا لتغيير النظام، وعدم إطالة أمد الصراع لتقليل الخسائر بين المدنيين، في الواقع النظام سوف يرحل، لذا خطط لما بعد الصراع بشكل استباقي، وناقش كيف سيكون النظام القادم والسياسة لتجنب أي درس من الفوضى.."

إندلاع اشتباكات بين فانو والجيش الأثيوبي

وذكرت صحيفة "الركوبة" السودانية أن اشتباكات اندلعت بين الجيش الإثيوبي، التابع لـحكومة آبي أحمد، وقوات "فانو" المسلحة، بالقرب من الحدود السودانية، حيث تم استخدام أسلحة ثقيلة وخفيفة في هذه المواجهات.

فانو تجرد قوات الجيش الإثيوبي من أسلحتهم، فيتو

وشهدت المنطقة الحدودية بين السودان وإثيوبيا اشتباكات عنيفة بين قوات فانو والجيش الإثيوبي، وتركزت المعارك في جنوب منطقة عبد الرافع القريبة من محلية القريشة في ولاية القضارف.

واستخدم الجيش الإثيوبي المدفعية الثقيلة والرشاشات للتصدي لهجوم قوات فانو، التي تتكون من كتيبة متخصصة، والتي حاولت اقتحام مواقع القوات الحكومية في منطقة قطر أند.

وقامت الحكومة الإثيوبية بنشر تعزيزات عسكرية وقوات من الأمن الفيدرالي الإثيوبي، ووصلت التعزيزات العسكرية الحكومية محو كتيبتين مزودتين بأسلحة ثقيلة وأجهزة اتصال متطورة، بالإضافة إلى عربات قتالية، وقد تمركزت هذه القوات في مقر الشرطة الفيدرالية بمدينة شهيدي، التي تقع بالقرب من محلية باسندة الحدودية في ولاية القضارف.

و