إعلام الأهرام الكندية تستضيف المؤتمر الـ 28 بعنوان “التغطية الإعلامية وتأثيراتها في أوقات الأزمات” بمشاركة باحثين من أغلب دول العالم
كتب: وليد سلامافتتحت كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية المؤتمر الدولي الثاني عشر للكلية، والذي يأتي هذا العام تحت مظلة المؤتمر السنوي الثامن والعشرين للجمعية العربية الأمريكية لأساتذة الاتصال (AUSACE) تحت عنوان “التغطية الإعلامية وتأثيراتها في أوقات الأزمات، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين في مجالات الإعلام والاتصال من مختلف أنحاء العالم.
وعبرت الدكتورة سحر خميس، رئيس الجمعية العربية الأمريكية لأساتذة الاتصال، عن سعادتها لاستضافة مصر "بلد الأمن والأمان" نسخة المؤتمر الثامن والعشرين للجمعية العربية الأمريكية لأساتذة الاتصال، والتي بدأت بجهود مجموعة صغيرة من الأستاذة العرب في الجامعات الغربية ونفتخر أننا وصلنا لعدد 101 مشارك من جميع العالم، في وقت يسوده الأزمات يعتبر بناء جسور التفاهم ولغة الحوار والتواصل الثقافي والحضاري والأكاديمي هو الحل، لتجتمع العقول وتتشارك رؤي وتوصيات علمية بالقاهرة لمساهمة التغطية الإعلامية في الخروج من الأزمات.
وأكد الدكتور خالد حمدي عبد الرحمن، رئيس جامعة الأهرام الكندية، أنه بحكم عمله أستاذًا للقانون فإن مفاهيم مثل حرية الرأي والتعبير وحرية تداول المعلومات ترتبط بدور الإعلام في أوقات الأزمات، حيث يصبح الإعلام وسيلة لنقل الحقائق وتوجيه الرأي العام وتوعية المجتمع بمتطلبات المرحلة، مما يعزز من دوره كأداة لتقديم الدعم النفسي والتوجيه المجتمعي في الأزمات، مشيرًا أن هذا الواقع يفرض ضرورة تزويد الإعلاميين بالمهارات والأدوات التي تمكنهم من تقديم تغطية دقيقة وموثوقة، تراعي أخلاقيات المهنة وتساعد على بناء الثقة بين المؤسسات الإعلامية والجمهور، مشددًا على أهمية المؤتمر الذي يمثل جسرًا بين المؤسسات الأكاديمية ووسائل الإعلام في إعداد جيل واعٍ وقادر على تحمل المسؤولية في أوقات التحدي والأزمات.
وأكدت د. إيناس أبو يوسف، عميد كلية الإعلام ورئيس المؤتمر، أن موضوع المؤتمر هذا العام هو الأكثر ملائمة، حيث يواجه العام حاليا العديد من الأزمات من اضطرابات جيوسياسية وكوارث بيئية وحالات طوارئ صحية عالمية، تلعب التغطية الإعلامية دورًا حاسمًا في تشكيل كيفية إدراك الجمهور للأزمات ومعالجاتها، القصص التي يتم سردها والزوايا التي يتم اختيارها والسرديات تشكل الرأي العام والقرارات السياسية.
وأضافت أبو يوسف أن المؤتمر يسلط الضوء على الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام في إدارة الأزمات على المستويات المحلية والعالمية، مع التركيز على أساليب التعامل الإعلامي مع الأزمات الصحية والسياسية والاجتماعية، وتأثير تلك التغطيات على المجتمعات، متضمنًا العديد من الجلسات والحلقات النقاشية، التي ستستعرض نماذج لتغطيات إعلامية بارزة في سياقات أزمات متنوعة، مثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتداعياته على منطقة الشرق الأوسط، بجانب الأزمات الاقتصادية والسياسية.
ويتضمن برنامج المؤتمر مشاركة باحثين من أمريكا، وبريطانيا، والسويد، وألمانيا، والكويت، والجزائر، والأردن، وتونس، والإمارات، وقطر، والمغرب، والنمسا، والبحرين والعراق، يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على دور وسائل الإعلام في إدارة الأزمات، سواء على المستوى المحلي أو العالمي، بالإضافة إلى مناقشة كيفية تعامل وسائل الإعلام مع الأزمات الصحية، والسياسية، والاجتماعية، وتأثير تلك التغطيات الإعلامية على المجتمعات.