ساندوا بلدكم.. وكذبوا شائعتهم

ساندوا بلدكم مصر، ادعموا وطنكم الغالي، اثبتوا في وجه كل من يحاول المساس بها حتى ولو بكلمة، فوطننا يواجه موجة من الشائعات ونشر الأكاذيب، وجميعها يهدف لنشر البلبة بين جموع الشعب، وترويج الأكاذيب وإضعاف الثقة بين المواطن والدولة.
أيها السادة الشائعات تستهدف النيل من وحدة المجتمع المصري، ومساندته لوطنه ووقوفه خلف القيادة السياسية، واصطفافه خلف جيشه المخلص الرشيد.
مصر تعرضت لحرب شائعات منظمة وممنهجة، تستهدف الوطن والمواطن وتمس الأمن القومي المصري، وهذا يستلزم من جميع المسئولين توضيح حقيقة كل الأمور، وأحسن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي عندما وجه الوزراء بالرد على كل ما يثار في وسائل التواصل الاجتماعي ويشغل الرأي العام.
أيها السادة إنهم يحاولون خلخلة التماسك والوحدة بين الشعب والدولة من خلال أساليب جديدة تعتمد على نشر الشائعات والأكاذيب، وترويجها واستهداف من قد يصدقها مستغلين الظرف الاقتصادي الحرج الذي تمر به مصر بسبب الأزمات العالمية المتلاحقة.

أيها أيها، إسقاط الدول يبدأ بنشر الشائعات وضرب علاقة المواطن بوطنه وهز ثقته في المسؤولين ونشر الفوضى والتأثير على الرأي العام بمزيد من إثارة البلبلة التي تتهدف لزعزعة الاستقرار وتفكيك النسيج الوطني، وهذا ما يجعلنا نرى شائعات ممولة ومدعومة من كتائب مدربة على نشرها والوصول بها للفئات المستهدفة.
أيها السادة، إن هذا يفرض علينا فرض العين، أن نساند وطننا، ونكذب الشائعات، ونقف بالمرصاد لكل من يروجها ويستخدمها للإضرار بالوطن والمواطن.