محمد ريان يكتب لوزير ثقافة مصر : إختيار القيادات و فن الإدراك والهزل المقصود
أدرك ثقافة ووعي الدكتور أحمد هنون وزير الثقافة وأدرك أن المهمة ثقيلة وعنيفة ومرهقة للغاية ولكن هناك أمر هام وهو إننا نعيش زمن الغفلة وعدم الاعتداد باختيار الأصلح لهذا الوطن الذي يئن من هول مانعيش من سلبيات قاسمة مرعبة مما يجعل أصحاب الأمر يختارون من يدرك اننا في مفترق الطرق ونحتاج لمن هم الأفضل والمدركين لطموحاتنا في أن نجد قيادات بارعة في التطوير وازاحة الغمة والروتين القاتل وإدارة ناجحة في خلق ايجابيات ترفع من شأن العباد والحياة المخترقة.
ماود قوله أن هناك بعض الأشخاص في وزارة الثقافة والذين جلسوا علي كرسي المسئولية لايصلحون الا موظفين في إدارة الأرشيف واتعذب من وجودهم في أماكن لايصلحون لها فقد تم إقالة هشام عطوة من رئاسة هيئة قصور الثقافة وبعد شهور تم تعينه في رئاسة البيت الفني للمسرح ثم المجئ بأحدهم وهو تامر عبد المنعم لرئاسة الإدارة الفنية لقصور الثقافة بجانب رئاسه لقصر السينما رغم فشله في كل موقع تواجد فيه حيث يصرح للجميع بأنه الوزير المنتظر..ماهذا السخف وماذا الانفلات والتنمر والتسيب لوزارة اعتبرها كغيري من مثقفين مصر هي أهم وزارة لأنها تعني بفكر المواطن وتثقيفه واعلاء شأن الفكر والوعي المجتمعي.
ياوزير الثقافة لديك أشخاص يمتلكون الفكر والثقافة والبساطة والإدراك والوعي ويستطيعون النهوض بالحركة الثقافية لأنهم ليسوا قريبين ممن يحيطون حولك ويحاولون إخفاء الحقيقة للصالح شخصية ..أعرف ذلك لقربى الشديد من الوزارة ولكل مواقعها ..يحاولون إبعاد المخلصين ونظيفي اليد لأنهم شرفاء وانا اثق بك تمام بأنك ستقوم بحركة تطهير ومعرفة الحقائق من خلال أشخاص أخري جدد ..لقد أبعدوك عن لقاءات المثقفين في المسرح وكل الفنون فلايوجد.ندوات أومؤتمرات أو لقاءات بالكتاب المتميزين وهم كثيرين.
التصحيح مطلوب ويحتاج لشجاعة القرارات الجريئة وخاصة الإدارة الفنية في هيئة قصور الثقافة ومواقع أخري سأعلن عنها قريبا .
الدكتور أحمد هنون وزير الثقافة