تفاصيل دامية بواقعة إشعال سيدة النيران بـ3 سيارات بسوهاج
شهدت مدينة جرجا جنوب محافظة سوهاج، تلك المدينة التي يعرف سكانها كل زواياها وكل المارة في شوارعها، لم يتوقع أحد أن يهتز هدوء واستقرار مدينتهم بأصوات صراخ وتوهج نيران مفاجئ.
شارع الصراف، الذي يشتهر بأزقته الضيقة والمحلات المتناثرة، أصبح مسرحًا لحادث لم يحدث في تاريخ المدينة، كانت "ك. م. ع"، السيدة ذات الـ55 عامًا، معروفة بشخصيتها الغامضة والهدوء الذي يحيطها، فلا عمل لها سوى مراقبة الحياة من نافذة بيتها العتيق.
لم تكن تثير الشكوك، ولم تكن جزءًا من أحاديث المدينة اليومية. لكن تلك الليلة، تغيّر كل شيء، بدأت القصة بصوت الاستغاثات وسيارات الإطفاء التي شقت الطريق بصعوبة بين حشود المواطنين.
النيران التهمت ثلاث سيارات كانت متوقفة بجوار بعضها، وأحاط الدخان الكثيف بالمكان، مما دفع البعض للهرب بينما اقترب الآخرون بمحاولات بائسة لإطفاء الحريق، كانت الوجوه تتساءل:" كيف؟ ولماذا؟".
تفاصيل الواقعة
اقرأ أيضاً
- ضبط طالب ذبح شقيقه بسبب خلافات أسرية بطما
- بناء قدرات 11 جمعية بمحافظة سوهاج بشأن السلامة الرقمية
- محافظ سوهاج: منظومة الصحة شهدت تطورًا ملحوظًا الفترة الأخيرة
- محافظ سوهاج: إنشاء أسواق منظمة لنقل جميع الباعة الجائلين
- جمارك مطار سوهاج الدولي تضبط محاولة تهريب منظار وجهازي لاسلكي
- أشهر سيارة هاتشباك بـ 35 ألف جنيه .. أرخص 5 سيارات رياضية في مصر.. عربية موفرة في البنزين سعرها 180 ألف جنيه
- محافظ البحيرة تتفقد سيارات بيع البيض المتنقلة بأسعار مخفضة
- غسل 15 مليون جنيه .. ضبط صاحب شركة يتاجر فى العمله
- رئيس المحمودية يتفقد مواقف سيارات الأجرة ويشدد على الإلتزام بالتعريفة الجديدة دون زيادة
- محافظة الإسكندرية تعتمد تعريفة الركوب الجديدة لسيارات الأجرة لوسائل النقل الداخلية والخارجية والنقل العام
- محافظ الجيزة يعتمد التعريفة الجديدة لسيارات السرفيس والنقل الجماعي الداخلية والخارجية
- محافظ مطروح يقرر زيادة سعر تعريفة ركوب سيارات الأجرة الداخلية وبين المحافظات ١٥% ويشدد على الالتزام بالتعريفة الجديدة
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة جرجا، يفيد بتوجه ضباط المباحث إلى الموقع للوقوف على ملابسات الواقعة.
في تلك اللحظة، كان هناك من يصرخ بأن سيدة شوهدت وهي تكسر زجاج السيارات وتلقي مادة سريعة الاشتعال قبل أن تفرّ بنظرات ثابتة، لم ترمش للحظة، لحظات قليلة فصلت بين إشعال النيران.
وظهور رجال الشرطة الذين قبضوا على السيدة، "ك. م. ع"، وهي تجلس على عتبة أحد البيوت، بلا خوف ولا اضطراب، كأنها تنتظر حدوث شيء أكبر.
"لماذا فعلتِ ذلك؟"، سألها أحد الضباط، لكن السيدة ظلت صامتة، تتأمل الشارع بعينين تحملان سرًا دفينًا، كما لو كانت تخاطب نفسها:" لعلها بداية جديدة".
ومع أن النيران أخمدت، واحتُفظ بالسيدة رهن التحقيق، إلا أن سؤال "لماذا؟" بقي يحوم في أذهان كل من شهد تلك الليلة، متسائلاً عن قصة لم تُروَ بعد عن دوافع لم تُكشف حتى الآن.