”بريكس 2024”.. انطلاق أول مؤتمر دولي يناقش آفاق التعاون بين مصر وروسيا
أميرة محمدفي إطار المشاركة الأولى للدولة المصرية في قمة كازان 2024 بروسيا الاتحادية، وتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته في تلك القمة على الأهمية المتزايدة لـتجمع البريكس باعتباره تجمعا قائمًا على التعاون والاحترام المتبادل بين الدول، ويعكس حرص التجمع، على تكثيف التشاور والتنسيق الفعال، مع الدول الصديقة والمؤثرة من خارجه، بهدف تحقيق مصالحنا المشتركة، ينطلق يوم الإثنين الموافق 18 نوفمبر الجاري (2024) بمقر البيت الروسي بالدقي، فعاليات المؤتمر الدولي الأول الذى ينظمه مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية تحت رعاية السفارة الروسية بالقاهرة، وبالتعاون مع عديد المؤسسات البحثية المصرية (المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، مؤسسة شرف للتنمية المستدامة، والصالون البحري، مؤسسة أميرة حسن محاسبون ومراجعون قانونيون، شركة I Training) وينعقد المؤتمر تحت عنوان "بريكس: آفاق التعاون الاقتصادي والثقافي"، ويفتتح جلساته الأستاذ الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق والسفير الروسي في القاهرة جيورجي بوريسينكو. ويناقش المؤتمر عبر مسارين عديد الأوراق البحثية في المجالين الاقتصادي والثقافي، من خلال أربعة جلسات تستعرض 23 ورقة بحثية قُدمت لإدارة المؤتمر، من باحثين من الجانب المصري والعربي والروسي، وذلك عن موضوعات عديدة منها: الأمن الغذائي وأمن الطاقة والأمن المائي والتعاون المالي والنقدي والقطاع السياحي والذكاء الاصطناعي، وكذلك موضوعات عن التراث المادي وغير المادي وصناعة السينما والترجمة وكذلك التعليم والإعلام.
وبحسب أجندة المؤتمر، يشارك في التعقيب على هذه الأوراق مجموعة من الوزراء والسفراء السابقين، من بينهم وزير التضامن الاجتماعي الأسبق الدكتور جودة عبد الخالق والسفير رؤوف سعد والسفيرة جيلان علام والسفير علاء الحديدي واللواء طارق المهدي واللواء أحمد ونيس واللواء أحمد عبد الله والفنان سامح الصريطي، فضلًا عن رئيس مؤسسة الحور للدراسات والبحوث الانسانية اللواء حمدي لبيب، وكذلك عديد الأكاديميين والخبراء منه؛ والدكتور عباس شراقي، والدكتور محمد عبد اللطيف، والدكتور هشام المهدي، والدكتور حافظ شمس الدين، والدكتور محمد نصر الجبالي، والدكتور عبد المعطي أبو زيد، والدكتور سعيد عبد الخالق.
وفي سياق متصل أوضح البيان الصادر عن إدارة المؤتمر أن جلساته ستستمر حتي الساعة الخامسة مساءً.