”كاراكاس” تحتضن ورشة تدريبية مصرية متخصصة في علم المتاحف
أميرة السمانشهدت العاصمة الفنزويلية كاراكاس زيارة وفد مصري مكون من خبراء متاحف وآثار، وذلك لأول مرة، في إطار التعاون الثقافي بين مصر وفنزويلا.
وقدم الوفد المصري دورة تدريبية في الصالة الوطنية للفنون، حيث حضر الفعالية كريم عصام الدين أمين، سفير جمهورية مصر العربية لدى فنزويلا، إلى جانب ممثلين من وزارتي الثقافة والخارجية الفنزويلية.
واستهدف التدريب المتخصصين في مجال المتاحف والآثار من عدة مؤسسات وطنية بارزة، مثل مؤسسة المتاحف الوطنية، Fundapatrimonio، ومديرية التراث الثقافي بوزارة الخارجية، ومعهد التراث الثقافي.
وتم تنظيم هذه الدورة لتعزيز تبادل الخبرات وبناء قدرات الكوادر المحلية في مجالات التراث الثقافي والمتحفي، مما يعكس عمق العلاقات الثقافية بين البلدين.
يُذكر أن مصر وفنزويلا قد حققتا تقدمًا ملحوظًا في مجالات التعاون المختلفة، بما في ذلك التعليم والاتصالات والزراعة، حيث تم توقيع عدة اتفاقيات تهدف إلى تعزيز هذا التعاون في المستقبل.
وتحتفل مصر وفنزويلا هذا العام في 15 نوفمبر بالذكر 74 بالعلاقات الدبلوماسية بين البلدين وتمكن البلدان من التقدم في مجالات الاهتمام للتنمية المتبادلة والمنافع المشتركة لشعبيهما، من خلال توقيع اتفاقيات التعاون في مجالات الطاقة والتجارة والزراعة والغذاء والثقافة والتعليم، والتي بدأ تنفيذها منذ عام 2010.
وقالت السفارة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: باسم شعبنا شعب فنزويلا النبيل وباسم رئيسنا الدستوري، نيكولاس مادورو موروس، أوجه إليكم هذه الرسالة مع تحية بمناسبة الاحتفال بذكرى مرور 74 عامًا على إنشاء العلاقات الدبلوماسية الثنائية بين مصر وفنزويلا.
نود أن نهدي تحية خاصة لأولئك الرجال والنساء الذين ساهموا في جعل هذه الرحلة الطويلة ممكنة؛ فكل مساهمة كانت لها أهمية كبيرة في تعزيز أخوتنا وتناغمنا وتعميقهما.
بدأت العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا في 15 نوفمبر 1950، ومنذ ذلك الحين، سرنا سويًا على درب التعاون والحوار والاحترام المتبادل بين دولتين توحدهما المبادئ التي سمحت لهما بترسيخ طريق مشترك يقوم على السعي لبناء عالم يعمه العدل والتضامن والمساواة مستندًا إلى التبادل والتفاهم والحوار بغرض أسمى، وهو تحقيق السلام.