مستشفى 57357 ينظم يوماً علمياً بعنوان ”الطريق إلى اعتماد معامل المختبرات”
أميرة السماننظم قسم التعليم والتطوير بمستشفى سرطان الأطفال 57357، يوماً علمياً تحت عنوان "الطريق إلى اعتماد المعامل وفقاً لمعايير كلية علم الأمراض الأمريكية (CAP)" يهدف هذا الحدث إلى تعزيز التطور المهني لأطباء المعامل، أخصائيي الجودة، ومديري الرعاية الصحية، الذين يسعون للوصول بمعاملهم إلى أعلى مستويات الجودة العالمية.
أكدت د. منال زمزم، مدير التعليم والتطوير بالمستشفى، أن الهدف من الحدث هو إطلاع المتخصصين في مجال التحاليل، سواء الإكلينيكية أو الباثولوجية، على أحدث التطورات في هذا المجال.
كما يتم وضع خطة عمل لفريق طبي داخل كل منشأة صحية تحتوي على معامل تخصصية، مما يسهم في تحسين دقة وجودة الفحوصات الإكلينيكية، والتشخيص السليم للمرضى في أسرع وقت، مما يساعد في وصف العلاج بدقة واستجابة المرضى للبروتوكولات العلاجية المختلفة، مما يعزز من فرص الشفاء.
يمتد دور 57357 المجتمعي ليشمل نشر المعرفة والخبرة في كافة مجالات الرعاية الصحية، مع التركيز على ثقافة الجودة في جميع مراحل الخدمة، وتم توثيق هذا التميز من خلال شهادات واعتمادات من جهات دولية، مثل "JCI" والمؤسسة الأمريكية لصيدلة الرعاية الصحية، وكلية علم الأمراض الأمريكية، بالإضافة إلى جامعات كبرى مثل هارفارد وكولورادو وميريلاند.
وفي هذا السياق، أوضحت د. غادة زياد، استشاري الباثولوجيا الإكلينيكية بالمستشفى، أن اليوم تضمن محاضرات من خبراء دوليين وإقليميين متخصصين في اعتماد معامل التحاليل الطبية.
كما تم تقديم إرشادات حول كيفية التأهيل نحو الاعتماد الرسمي من كلية علم الأمراض الأمريكية، والتعاون في مواجهة التحديات.
من جانبها، أكدت د. سونيا سليمان، مدير معمل الباثولوجيا الإكلينيكية، أن المعامل يجب أن تتبع جميع المعايير الدولية للأمان والجودة، للحصول على أعلى الشهادات العالمية، مشيرة إلى أن المعمل يراجع حوالي 3000 معيار بدقة وصرامة.
كما تطرق الحديث إلى الخدمات التي يقدمها معمل الباثولوجيا الإكلينيكية بالمستشفى، والتي تشمل تحاليل الدم، وكيمياء الدم، والفيروسات، وأمراض المناعة، والتدفق الخلوي، والوراثة الخلوية، والبيولوجيا الجزيئية، وغيرها، وتساهم هذه الخدمات في الكشف المبكر عن الأمراض بدقة وسرعة عالية.
يحصل المعمل على شهادة الجودة من الكلية الأمريكية لأطباء الباثولوجي بعد تعاون مستمر لضمان تطبيق جميع المعايير والنجاح في الاختبارات، وتمثل هذه الشهادة فرصة للمستشفى لإثبات تميزها العالمي، وتحقيق رؤيتها نحو طفولة خالية من السرطان، ودعم البحث العلمي لخدمة البشرية.