بعد السيطرة على حلب ومطاراتها، ما الفصائل المتصارعة في سوريا؟
في سياق عملية “ ردع العدوان” وتحت إطار غرفة عمليات مشتركة تحمل عنوان “ الفتح المبين” تواصل فصائل المعارضة السورية تقدمها للسيطرة علي مناطق واسعة في حلب، إدلب، والتقدم في ريف حماة.
وفيما يلي أبرز المعلومات عن تلك الفصائل التي تهدد مستقبل سوريا:
هيئة تحرير الشام
كانت تُعرف سابقًا باسم "جبهة النصرة"، هي الفصيل الأقوى ضمن هذه الفصائل، أطلقت غرفة عمليات عام 2019، تضم فصائل وألوية عسكرية عدّة، بينها "لواء الحق"، "جبهة فتح الشام"، "جبهة أنصار الدين" و"جيش السنة".
ومرت الهيئة بمراحل عديدة، فكانت "جبهة النصرة" سابقًا حليفة لتنظيم "داعش"، ثم انفصلت عنه وأعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة لتنفصل عنه في ما بعد.
يتزعمها أبو محمد الجولاني، وعدد عناصرها غير دقيق، عدد عناصرها 10 آلاف، لكن يُشير خبراء إلى أن الرقم غير دقيق في ظل صعوبة الإحصاء، وتقول بعض التقارير إن عدد العناصر يفوق الـ20 ألفًا، وتمتلك أسلحة كثيرة، بينها مضادات الدبابات.
- الجبهة الوطنية للتحرير
اقرأ أيضاً
- الجيش السوري يعلن استعادة بعض النقاط في ريفي إدلب وحلب
- الجيش السوري يصدر بيانا حول عملياته العسكرية في ريفي حلب وإدلب
- إصابة 9 جرّاء انفجار عبوة ناسفة في كركوك
- مرصد الأزهر يحلل استراتيجية التوسع لتنظيم داعش الإرهابي
- مقتل 14 في هجوم تبنّاه تنظيم داعش بأفغانستان
- دياب قائد جناح عسكري في تنظيم داعش الإرهابي بفيلم السرب
- دياب قائد جناح عسكري في تنظيم داعش الإرهابي بفيلم السرب
- الجيش السوري يسقط 7 طائرات مسيرة للإرهابيين في إدلب والرقة
- الجيش السوري يسقط 7 طائرات مسيرة للإرهابيين في إدلب والرقة
- الحرس الثوري: مقتل 4 مستشارين إيرانيين جراء الهجوم الإسرائيلي على مبنى بدمشق
- مقتل إرهابيين اثنين وإصابة آخرين بنيران الجيش السوري في ريف حماة
- مرصد الأزهر يحذر من تصاعد العمليات الإرهابية لتنظيم داعش الإرهابي
تأسست عام 2018، هي ضمن الفصائل الكبيرة أيضًا، وعبارة عن تحالف لعدد من المجموعات المسلحة التي كانت تنتمي سابقًا للجيش السوري الحر، كجبهة "تحرير سوريا"، "ألوية صقور الشام"، "تجمع دمشق" و"كتائب نور الدين زنكي".
- حركة أحرار الشام
فصيل إسلامي مسلّح، انطلق مع بدايات الحرب السورية، يتركز في شمال سوريا، وبخاصة في محافظتي حلب وإدلب، وخاض معارك عديدة ضد الجيش السوري، أبرزها معركة الرقة.
- الجيش الوطني السوري
عبارة عن تحالف لفصائل كانت تنضوي تحت الجيش السوري الحر، مقرب من تركيا التي دعمته بالأسلحة والذخيرة والمال والتدريب، وفق ما تنقل شبكة "بي بي سي".
- جيش العزة
فصيل من فصائل الجيش السوري الحر، ينشط في شمال سوريا، وبالتحديد في شمال ريف حماة، بالإضافة إلى اللاذقية.
يتزعم الرائد جميل الصالح جيش العزة، بدأ تحت مسمى لواء شهداء اللطامنة بداية عام 2012، ليتحول إلى تجمع العزة في 2013 ومن ثم جيش العزة في نهاية 2015.
استطاع "جيش العزة" الابتعاد عن كل الخلافات بين الفصائل، فكان على مسافة واحدة من الجميع، وحافظ على هدفه في إسقاط النظام مما أكسبه حاضنة شعبية كبيرة.