قيادي بحزب المؤتمر: العامل النفسي أخطر أسلحة الإخوان في ترويج الشائعات
قيادي بحزب المؤتمر: العامل النفسي أخطر أسلحة الإخوان في ترويج الشائعات
قال إبراهيم متولي، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب حزب المؤتمر، إن الشائعات ليست مجرد كلام عابر؛ بل أداة قوية يمكنها هز ثقة المواطن بالدولة إذا انتشرت ووجدت صدى ولم تُواجه بنشر الحقائق ودحض الشائعات.
وأضاف "متولي"، في بيان اليوم الخميس، أن التركيز على الشائعات ليست على الجانب النفسي للجمهور فقط، بل تمتد لتشمل التأثير على الاقتصاد والسوق بشكل مباشر، موضحا أن استقبال الجمهور لتضليل جماعة الإخوان الإرهابية يختلف حسب وعي وثقافة كل شريحة من الناس، وبالتالي يجب مواجهة شائعات الإخوان بزيادة الوعي لدى المواطن للتمييز بين الشائعات المغرضة والحقائق الواضحة على أرض الواقع.
ووضع عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب حزب المؤتمر، خطة لمكافحة شائعات الإخوان ومواجهة تأثير التضليل على الرأي العام المصري عبر تعزيز الوعي لدى الشريحة الأكثر تأثيرا ونشر المقاطع الصحيحة، والتفاعل السريع والرد على الشائعات، فضلا عن التركيز على التعليم الإعلامي وتوعية الناس بفهم لغة التضليل الحقيقي وكيف يفرقوا بين الخبر الصحيح والكاذب.
وكشف عن أنه من أخطر العوامل التي يعتمد عليها الإخوان في ترويج الشائعات هو استخدام العامل النفسي للمشاهدين من ضغوطات حياتية سواء في البيئة المحيطة أو بيئات شبيهة، موضحا أن العامل النفسي من أخطر الأدوات التي تلعب عليها مجموعة الإخوان في نشر الشائعات والتضليل، لأنه يتحكم بشكل مباشر في أعضاء الجمهور للأخبار، سواء كانت حقيقية أو مزيفة.
ودعا إلى مواجهة شائعات الإخوان الذين يعتمدون على خطط لنشر أخبار بطريقة ذكية، مثل أنه هناك أضرار في الموارد، أو إخفاقات لتضخيم القلق واستخدام عبارات مثل الانهيار وكارثة وأزمة عالمية، موضحا أن الإخوان يستهدفون بث مشاعر الإحباط والغضب عند المواطنين وتوجهها ضد الدولة أو المؤسسة لزعزعة الثقة بين الدولة ومواطنيها وهو ما لم يحدث منذ عام 2011 رغم محاولاتهم تصوير المستقبل على أنه مُظلم ودفع الناس للإحساس بعدم وجود أي تغيير أو إصلاح.