الأهلي يتطلع لضم حمدي فتحي وتريزيجيه استعدادًا لكأس العالم للأندية

يستعد الأهلي لخوض منافسات كأس العالم للأندية المرتقبة، واضعًا استراتيجيات لتعزيز صفوفه بلاعبين مميزين يمكنهم رفع مستوى الفريق في هذه البطولة العالمية.

وفي مقدمة أولويات القلعة الحمراء، يأتي الثنائي الدولي، حمدي فتحي لاعب وسط نادي الوكرة القطري، ومحمود حسن "تريزيجيه" جناح فريق طرابزون سبور التركي.

ووفقًا لمصادر مقربة من إدارة النادي الأهلي، فإن المدير الفني للفريق، مارسيل كولر، أوصى بضرورة التعاقد مع لاعبين ذوي خبرة دولية وقدرة على التأثير المباشر في المباريات الكبرى.

وقد وقع الاختيار على حمدي فتحي وتريزيجيه، لما يتمتعان به من مهارات فنية عالية وخبرة واسعة على المستويين المحلي والدولي.

حمدي فتحي، الذي رحل عن الأهلي في الصيف قبل الماضي لينضم إلى صفوف الوكرة القطري، لا يزال يحتفظ بمكانة خاصة لدى جماهير القلعة الحمراء بفضل أدائه القوي مع الفريق على مدار السنوات الماضية.

ومن جانبه، يعتبر تريزيجيه أحد أبرز النجوم المصريين المحترفين في الخليج، حيث يقدم مستويات مميزة مع الريان منذ انضمامه إلى الفريق.
وأشارت التقارير إلى أن الأهلي بدأ اتصالاته بالفعل مع وكلاء اللاعبين والوكرة والريان ، بهدف التوصل لاتفاق نهائي حول ضم الثنائي.

ومن المتوقع أن يتم حسم الصفقتين في الأسبوع الأول من يونيو المقبل، حال موافقة الأندية على الشروط المالية والفنية المقدمة من إدارة الأهلي.

يأتي هذا التوقيت ليتناسب مع نهاية الموسم الكروي في معظم الدوريات العالمية، ما يتيح للاعبين فرصة الانتقال بسلاسة إلى صفوف الفريق دون تعارض مع التزاماتهم الحالية.

حمدي فتحي: يتميز بقدرات دفاعية وهجومية متوازنة، ويجيد التحكم في إيقاع اللعب، ما يجعله إضافة قوية لخط الوسط، الذي يحتاج لدعم إضافي استعدادًا لمواجهات قوية في كأس العالم للأندية.

تريزيجيه: بجانب سرعته ومهاراته الفنية العالية، يمتلك خبرة اللعب في مستويات تنافسية عالية بالدوريات الأوروبية، ما يمنحه القدرة على تقديم أداء مميز في البطولات الكبرى.

ويضع الأهلي كأس العالم للأندية ضمن أهدافه الرئيسية، خاصة مع النجاح اللافت الذي حققه الفريق في النسخ السابقة، حيث حصد الميدالية البرونزية في أكثر من مناسبة.

ويسعى النادي هذه المرة لتجاوز هذا الإنجاز والمنافسة على اللقب، خاصة مع تطلعات الجماهير والإدارة لتحقيق إنجاز عالمي غير مسبوق.

ورغم الحماس الكبير من جانب الأهلي لإتمام التعاقد مع الثنائي، إلا أن المفاوضات قد تواجه بعض التحديات، أبرزها التزام اللاعبين بعقودهم الحالية مع أنديتهم، حيث يظل الناديان القطري والتركي متمسكين بخدماتهما، خاصة مع الأداء الجيد الذي يقدمانه.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الجوانب المالية قد تشكل عقبة أخرى، إذ تتطلب الصفقات الكبرى توازنًا دقيقُا بين التكاليف والعائد المنتظر.

تأمل جماهير الأهلي أن تكلل جهود الإدارة بالنجاح في جلب حمدي فتحي وتريزيجيه، لما يمكن أن يمثلاه من إضافة كبيرة للفريق.

كما أن هذه التحركات تؤكد أن النادي يستعد بقوة للمشاركة في كأس العالم للأندية، بهدف تقديم أداء مشرف يليق بتاريخه العريق ومكانته العالمية.

وإذا نجح الأهلي في حسم هذه الصفقات، فسيكون الفريق على موعد مع مرحلة جديدة من التحديات، مسلحاً بعناصر قادرة على تحقيق الإنجازات المنتظرة.