برلمانية: توجيهات الرئيس بالاهتمام بالوعي وحقوق الإنسان سلاح لردع التحديات التي تواجه الدولة

أكدت النائبة ميرال جلال الهريدى، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن ، عضو لجنه الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن القيادة السياسية المصرية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي ملف الوعي اهتمامًا كبيرًا، وتطلق حملات توعية فى قرى حياة كريمة لتوعية مواطنى الريف، إضافة إلى الحملات الإعلامية الكبيرة والدورات التأهيلية والتثقيفية إلى جانب دور الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني، ومشاركة منصة الحوار الوطني في هذا الشأن.

وقالت النائبة ميرال الهريدى في بيان لها اليوم، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي باستمرار جهود نشر الوعي وحقوق الإنسان، يأتي إيمانًا منه بكون هذين الملفين سلاح ردع وهجوم في آن واحد، قادر على صد التحديات التي تواجه الدولة في الظروف الراهنة، في ظل ما تشهده الساحة الدولية من أحداث وأزمات تؤثر على الأمن القومي للبلاد، بما يتطلب وعيًا كبيرًا بأهمية التلاحم والوحدة وتماسك المجتمع في مواجهة هذه التحديات للحفاظ على أمن واستقرار الوطن.

وأشارت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالنواب، إلى أن الاهتمام بالوعي وتطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان يردع كافة المحاولات التي تشكك في إنجازات وجهود الدولة، وتحاول زعزعة الثقة مع المواطن بهدف إثارة الفوضى والبلبلة، وكذلك الردع على الشائعات التي تستهدف إسقاط الدولة، ودعم مفهوم حقوق وواجبات المواطن بشكل سليم، وهو ما ظهر في حرصه على المشاركة السياسية في الاستحقاقات الأخيرة، بما يؤكد أن سقف الوعي لدى المواطن المصري بات في أعلى درجاته.

ولفتت عضو مجلس النواب إلى أن من بين حملات التوعية المهمة التي أطلقتها الدولة المصرية، التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية وتأثيرها الكبير الأمن القومي للدولة، وكذلك التوعية بما تشهده المنطقة والإقليم من صراعات وأحداث تطلب من الجميع الاصطفاف خلف القيادة السياسية والدولة المصرية للحفاظ على أمن واستقرار الوطن وضمان استمرار التنمية المستدامة.