دراسة جديدة بادآب الإسكندرية ترفع النقاب عن العديد من الأبعاد السياسية والاجتماعية في صحراء مصر الغربية

في وجود ا. د هاني خميس عميد كلية الآداب جامعة الإسكندرية وبحضور لفيف من قيادات الجيش المصري والأجهزة الأمنية وممثلين عن قبائل الصحراء الغربية والعديد من الخبراء الاستراتيجيين تمت مناقشة الباحث الدكتور خالد طارق أحمد العسكري للحصول على درجة الدكتوراة
وكانت الرسالة المقدمة بأشراف ا. د حمدي عبد المنعم حسين
والدكتورة زينب المنسي
جاءت الرسالة بعنوان الدور السياسي والحضاري للقبائل في غرب مصر .

تكونت لجنة المناقشة من
ا. د حمدي عبد المنعم حسين رئيسًا
ا. د محمد عبد السلام وا. د شاهندة سعيد منصور
وقد أثار موضوع الرسالة اهتمام الخبراء والمتخصصين في شؤون صحراء مصر الغربية حيث اعتبر المتخصصون والخبراء أن الدراسة تأخذ منحي جديد في حقل دراسات التاريخ والحضارة كما اقر بذلك ا. د محمد عبد السلام
عميد كلية آداب الوادي الجديد و عضو لجنة المناقشة .

وأكد د. عبد السلام أن الرسالة سجلت فصل من فصول التاريخ
سطر فيه الباحث أحداث التاريخ المحلي في الفترة المحددة تاريخيا.
وقد تناولت الدراسة التعريف بعدة مفاهيم
اختلطت على كثير من الباحثين مثل العرب والأعراب والبدو
وأكد أحد الخبراء الاستراتيجيين ممن حضروا المحفل العلمي أن الباحث تناول في دراسته الجغرافية التاريخية لغرب مصر في دراسة جديدة من نوعها
وعرض كل ما يتعلق بدور القبائل العربية والبربرية
وسيماتها كما فصل ووضح دور كل قبيلة.

كما نوه الباحث لسياسة الأحلاف والموائمات
والعداوات المتوارثة وأثرها السياسي
وكذلك حل وترحال القبائل
وقد أثنت ا. د شاهندة سعيد منصور عضو لجنة المناقشة على موضوع الرسالة ومما تناولته في مناقشتها للباحث أثر البعد الاجتماعي في التاريخ السياسي للصحراء الغربية .

وأكد خبير أمني وسياسي من الحضور علي أن الباحث تعرض لتاريخ المجال الحيوي لمصر في الناحية الغربية حيث تعرض الباحث للاثنيات المختلفة في صحراء مصر الغربية وبرقة وكذلك التحركات العسكرية عبر التاريخ في تلك المنطقة
واكد ا. د حمدي عبد المنعم الاستاذ بقسم التاريخ كلية الآداب جامعة الإسكندرية والمشرف على الرسالة ورئيس لجنة الحكم والمناقشة أنه يحسب للباحث كونه أفاض في شرح كل جوانب القبائل حضاريا.

وأكدت د. زينب المنسي المشرف المشارك على الرسالة بأن موضوع التاريخ المحلي في مصر موضوع شائك يجب الاهتمام بدراسته والوقوف على خباياه وذلك لمصلحة الأمن الوطني وهوية الوطن وهو ماتصدي له الباحث خالد العسكري بكل أمانة وشجاعة علمية.