وزيرة خارجية ألمانيا تزور دمشق بسترة واقية للرصاص وتحدد شروطًا للتعاون
وكالاتفي خطوة غير مسبوقة، وصلت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك اليوم الجمعة، إلى العاصمة السورية دمشق، حيث التقت بقائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع.
الزيارة أثارت اهتمامًا كبيرًا على الصعيدين السياسي والإعلامي، خاصة أنها جاءت في ظل ظروف حساسة تشهدها المنطقة.
وظهرت بيربوك في مقطع فيديو متداول وهي تنزل من طائرة عسكرية مرتدية سترة واقية للرصاص، في إشارة إلى التحديات الأمنية المحيطة بالزيارة.
اللافت أن الوزيرة الألمانية ارتدت السترة قبل نزولها من الطائرة، ما يعكس الاحتياطات الأمنية المشددة التي رافقت رحلتها إلى سوريا.
اقرأ أيضاً
- الأردن يعلن استعداده لتزويد سوريا بجزء من احتياجاتها الكهربائية
- ألمانيا: يجب إشراك جميع المجموعات العرقية في عملية إعادة إعمار سوريا
- السفارة الأمريكية بدمشق: الشعب السوري أمام فرصة نادرة لإعادة بناء بلده
- محلل سياسي: سوريا أصبحت دولة مُقسمة بالفعل
- بيروت تعيد 70 ضابطًا وجنديًا سوريا عبروا الحدود بطرق غير رسمية
- ألمانيا تتطالب بفرض عقوبات أوروبية على «أسطول الأشباح» الروسي
- وزير خارجية تركيا لنظيره الأمريكي: لن نسمح بوجود مسلحين أكراد في سوريا
- وزير الخارجية السوري: نتطلع لبناء علاقات استراتيجية مع مصر
- صلاح حسب الله: غير متفائل بمستقبل سوريا.. وعلينا الانتباه لتصريحات السيسي
- فهمي بهجت ينتقد معتز مطر بسبب حديثه عن تحرر سوريا: ”الناس بتتقتل في الشارع”
- السفير التركي..سنحتفل بمرور 100 على العلاقات المصرية التركية
- ممثلة «سوريا الديمقراطية»: الشعب بحاجة إلى نظام جديد يضمن التشاركية
قبل وصولها إلى دمشق، أكدت بيربوك موقفها الثابت بشأن شروط التعاون مع القيادة السورية الجديدة.
وفي تصريح أدلت به قبل مغادرتها ألمانيا، قالت: "لن تكون هناك بداية جديدة إلا إذا ضمن المجتمع السوري الجديد مكانًا لجميع السوريين، سواء كانوا نساءً أو رجالًا، ومن مختلف المجموعات العرقية والدينية، في العملية السياسية، مع تأمين حقوقهم وحمايتهم".
وفي إطار زيارتها، قامت بيربوك بجولة ميدانية شملت مواقع رمزية، من بينها سجن صيدنايا، الذي اشتهر بأنه رمز للقمع في عهد الرئيس السابق بشار الأسد.
ورافقها في الجولة نظيرها الفرنسي، جان نويل بارو، حيث أكدت الزيارة على أهمية المحاسبة والعدالة في إطار إعادة بناء سوريا.
الزيارة جاءت في وقت تحاول فيه ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي صياغة سياسة متوازنة تجاه سوريا، ترتكز على دعم التحول الديمقراطي وضمان حقوق الإنسان.