”الجنيدي”: مصر ستظل الحامي والمدافع عن القضية الفلسطينية،
قالت الدكتورة شيماءالجنيدي ، المستشارة السياسية لتحالف شباب في حب مصر أن الجهود الدبلوماسية التي قادتها مصر بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وقطر والتوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، يعد إنجاز دبلوماسي يعكس أهمية الحوار والتفاوض في احتواء الأزمات.
وأكدت الجنيدي في بيان لها، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في جهود الوساطة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، واليوم، تستمر المساعي المصرية للنجاح للوصول إلى هدنة بين الأطراف المعنية، وهو ما يعكس مكانتها التاريخية في هذه القضية، وتابعت تُعد مصر من أبرز الفاعلين في عملية السلام بالشرق الأوسط، مستندة إلى علاقاتها القوية على المستويين الإقليمي والدولي.
واضافت أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قدمت نموذجًا فريدًا من الدبلوماسية الفعالة والمساعي الإنسانية، حيث كانت من أوائل الدول التي تدخلت لوقف التصعيد العسكري وتجنب المزيد من التدهور الإنساني في القطاع.
وتابعت علي أن القيادة السياسية المصرية وضعت القضية الفلسطينية، على رأس أولوياتها، وهذا ليس وليد اللحظة وإنما بدء ذلك منذ عام 1948، ومصر من ذلك الحين وقفت بكل قوة ضد تصفية القضية وضدمت التضحيات غير المسبوقة علي كافة المستويات من أجل الوصول لحل عادل وشامل يحفظ حقوق الفلسطينيين، مع السعي الدائم نحو إقامة دولتهم المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واختتمت الجنيدي تصريحاتها بأن مصر ستظل الحامي والمدافع عن القضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية استمرار الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق السلام وإعادة الإعمار وضمان حياة كريمة للشعب الفلسطيني إلى وأن الاتفاق المرتقب يعد مرحلة مهمة على طريق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، خاصة وأن تهدئة جبهة غزة سيعني هدوء الجبهات الأخرى.