هل يكون كولر كبش الفداء لفشل الإدارة؟

انتهت مباراة الأهلي واورلاندو بايرتس بخسارة الأهلي 2/1 على ملعبه وأمام جماهيره في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا.

وكان الأهلي قد ضمن الصعود قبل المباراة التي تتمثل اهميتها في تحديد متصدر المجموعة، ليحصد الفريق الجنوب الافريقي المركز الاول والاهلي ثانياً.

لينقضي دور المجموعات ومعه اليوم ال18 من شهر يناير ليقترب موعد غلق نافذة الانتقالات الشتوية، وحتى اللحظة لم يتمم الأهلي اي صفقة مما يشكل احباط كبير لجماهيره ومدربه.

فجماهير الأهلي ومنذ مباراة باتشوكا في كأس الانتركونتنال تشعر بخوف كبير على مستقبل الفريق في ظل رحيل العديد من النجوم كعبدالمنعم وديانج وعبدالقادر والقندوسي وعدم تعويضهم بعناصر مؤثرة.

وعلى الرغم من الوعود المتكررة من مجلس الإدارة بإضافة تدعيمات قوية إلا أن كل تلك الوعود ذهبت أدراج الرياح مع توالي اخبار فشل المفاوضات.

وهو ما تسبب في خيبة أمل كبيرة للمدير الفني السويسري مارسيل كولر والذي عبر عن استياءه اكثر من مرة بسبب غياب التدعيمات التي حددها.

مما ينذر بمصير موسيماني حيث كان كبش فداء الإخفاقات السابقة وتم دهسه من قبل الآلة الإعلامية الأهلاوية التي ساهمت في موجة غضب لدى شريحة كبيرة من الجماهير انتهت برحيل الجنوب افريقي.

فما أشبه اليوم بالبارحة وعلى ما يبدو يتم تجهيز نفس السيناريو لكولر فبدأت الآلة بالعمل واعلام الأهلي يحاول تحويل الدفة من تقصير مجلس الإدارة إلى انتهاء صلاحية كولر.

فظهرت إشاعات عن نية المدرب بالاعتزال في نهاية الموسم وهو أمر غير صحيح تماما، وإصرار مجلس الإدارة على التعاقد مع لاعبين محليين على عكس رغبة كولر.

ومع استمرار هذا الضغط من جميع الجهات وتذبذب النتائج محليا وقاريا فإن التضحية بكولر اصبحت وشيكة ككبش فداء للتخبط الاداري في النادي الاهلي.