أحد ضحايا كورسات عمرو حديد: ”طلع صفيح.. أنا اتنصب عليا”
"أول وآخر مرة أشترك في دورة أونلاين، أنا اتنصب عليا، طلع كورس صفيح"، بهذه الكلامات بدأ أحد ضحايا مدرس اللغة عمرو حديد، حديثه متهما الأخير بغش الطلاب المشتركين معه في دورة اللغة الإنجليزية عبر الإنترنت.
وقال المجني عليه في حديثه لـ"الميدان"، أنا "اشتركت مع شخص يدعى "عمرو حديد" في دورة اللغة الإنجليزية، في يوم 20 يوليو الماضي، بناء على إعلان أنه يقدم دورة للمحادثة في اللغة الإنجليزية، وأعلن عن مستويين للاشتراك الفئة الأولى كانت "بازيك" أو أساسية، والثانية "بريميوم" متقدمة".
وأضاف: "دفعت المبلغ المالي مقابل البريميوم، على أساس أني ساستفيد بثلاث ميزات - كما أوضحوا لي قبل الاشتراك - والميزات كانت عبارة عن "رقم واتساب للمتابعة مع المحاضر عمرو حديد بنفسه، وثانيا 4 محاضرات مباشرة مع عمرو حديد بنفسه أيضا، وأخيرا مادة علمية ستقدم لي وتكون متعلقة بمجال عملي".
وأكد قائلا: "ولكن فوجئت بعدم وجود متابعة مع عمرو حديد مثلما أوضحوا لي في البداية، وأيضا لم يرسلوا لي مادة عملية متعلقة بمجال عملي، والأربع محاضرات الذين اتفقوا معي عليها، أصبحوا 3 استفسارات أو 3 أسئلة، ويجب علي أن أحدد السؤال ليقوم فريقه بعرضه عليه أولا، لكي يحدد موعد للإجابة عليه. بخلاف الاتفاق أنها ستكون محاضرات مباشرة".
اقرأ أيضاً
وأشار إلى أنه "عندما أوضحت لخدمة العملاء أن ما حدث معي عكس المتفق عليه ويعتبر نصب، وطالبتهم برد الفرق بين المستويين، حيث دفعت مقابل المستوى المتقدم، لكن الخدمة كانت مقابل المستوى الأساسي، رفضوا، وقاموا بحظري من صفحة الفيسبوك".
وقال إنه بالرجوع إلى خدمة العملاء كانت ردودهم غير مهذبة نهائيا، بالإضافة إلى أنهم ماطلوا أكثر من مرة عندما قمت بمواجتهم باكتشافي أن الكورس مختلف تماما عما تم الإعلان عنه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقام أحدهم بتهديدي بعدم الرد علي مرة أخرى دون أي سبب.
وأنهى كلامه بأنه تقدم بشكوى لجهاز حماية المستهلك والنيابة العامة، وكذلك مجلس رئاسة الوزراء، مشددا على أنه لن يترك حقه يضيع عليه، محذرا مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي والباحثين عن كورسات جيدة وموثوقة للغة الإنجليزية من التعامل مع هذا المكان.