رئيس مدينة رشيد يقدم التهنئة لرجال الشرطة بمناسبة عيد الشرطة المصرية الـ ٧٣
محمد هشامبمناسبة الإحتفال بعيد الشرطة الثالث و السبعون، قدم اللواء ياسر مهنا الدميني رئيس مركز ومدينة رشيد ، يرافقه نواب المركز ، التهنئة إلى العميد شربف فودة مأمور مركز شرطة رشيد والرائد محمود سرور رئيس وحدة البحث الجنائى، والضباط وللقيادات الشرطية والأمنية
،وأفراد الشرطة والمجندين بمركز شرطة حوش عيسى بمناسبة احتفالات عيد الشرطة الـ ٧٣ .
كان في استقبالهم العميد شربف فودة مأمور مركز شرطة رشيد وعدد من الضباط والأمناء والافراد، في إطار الإحتفال بعيد الشرطة 25 يناير.
وخلال الزيارة أثنى الحضور على ما تقوم به الشرطة المصرية ودورها فى حفظ الأمن ومحاربة الإرهاب، وأن الشرطة المصرية لها دور رئيسي في تنمية الإقتصاد المصري.
ويتقدم رئيس المدينة بالإنابة عن العاملين بالوحدة المحلية وأهالي رشيد الكرام بخالص التهنئة لجميع رجال الشرطة المخلصين بمناسبة عيد الشرطة الـ ٧٣ .
وأشاد رئيس المدينة بالدور العظيم الذى يضطلع به رجال الشرطة البواسل على ما قدموه من تضحيات مستمرة لتطهير الوطن ممن يحاولون إفساده من الخارجين عن القانون وفى حماية الجبهة الداخلية مؤكدًا أن "عيد الشرطة" هو عيد للمصريين جميعًا .
ويؤكد رئيس المدينة على الدور الوطني الذي يقوم به رجال الشرطة البواسل فى حماية الجبهة الداخلية والسهر على أمن وأمان المواطنين بكل صدق وإخلاص لتحقيق الإستقرار للمواطن المصري، موجهاً التحية لشهداء الشرطة الذين قدموا أرواحهم الذكية الطاهرة فى سبيل أمن واستقرار الوطن وحماية مقدراته وأراضيه.
وأشار رئيس المدينة أن عيد الشرطة يحمل ذكرى عظيمة سجلت صفحة من الصفحات الناصعة فى ملف النضال المصري والتى ستظل دائماً وأبدا رمزاً للتضحية والفداء والعطاء لرجال الشرطة لصالح أبناء هذا الوطن .
كما أن بقاء هذا اليوم صامداً خالداً في أذهان المصريين يعكس عمق العلاقة الوطيدة بين رجل الشرطة ورجل الشارع، ويعبر عن مدى شعور المواطنين بالسكينة والأمان تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على مدار 10 أعوام مضت زرعت فى نفوسنا العزة والكرامة وحب البلد، وأملاً في مستقبل أكثر تطوراً ونمواً، حتى باتت أرواحنا أقل ما يمكن أن نقدمه فداءً لمصر .
عيد الشرطة نموذجا وطنيا صادقا للتضحية بالنفس من أجل كرامة الوطن
ومن جانبه قال رئيس المدينة أن عيد الشرطة يمثل نموذجًا وطنيًا صادقًا للتضحية بالنفس من أجل الدفاع عن الكرامة الوطنية، وأنه فى مثل هذا اليوم 25 يناير 1952 الذى يحتفل به المصريون صدرت أوامر من القيادة البريطانية بتسليم مبنى محافظة الإسماعيلية بكافة معداته، وإزاء ذلك اتصل اليوزباشي مصطفى رفعت بوزير الداخلية حينئذ فؤاد باشا سراج الدين يستعلم منه عن كيفية التصرف إزاء هذا المطلب الذي يعد امتهانًا للكرامة المصرية وكان رد فؤاد باشا سراج الدين بلا تردد أن قاتلوا ولا تستسلموا حتى آخر جندى وآخر طلقة، وكانت معركة 25 يناير غير متكافئة سقط فيها 50 جنديًا شهيدًا وأصيب العشرات، وأذهلت العالم وكانت رسالة واضحة أن إرادة المصريين صخرة صلبة تتحطم عليها مطامع الغزاة والمتآمرين.
وأشار رئيس المدينة إلى أن المعركة لم تكن متكافئة بين قوة وطنية وقوة غاشمة وآثر المصريون التضحية بأرواحهم فى رسالة للداخل والخارج، بأننا أمام رجال إذا خيروا بين الحياة والموت فى سبيل الدفاع عن عزة وكرامة الوطن والمواطن بأنهم ينحازون إلى كفة الموت لتبقى راية الحرية والكرامة والسيادة الوطنية ثابتة رافعة هامتها.