برلمانية تشيد ببيان الكنيسة الداعم لتصريحات الرئيس: ستظل صمام أمان للاستقرار والتلاحم الوطني
ثمنت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عضو البرلمان الدولى، بيان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بشأن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أدلى بها، والذي أكد خلالها على موقف مصر الدولة والشعب الرافض للدعوة إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، قائلة: يعكس بوضوح عمق الانتماء الوطني للمؤسسة الدينية المصرية، وحرصها الدائم على تأكيد ثوابتها الداعمة للدولة في جميع القضايا المصيرية.
وأكدت نصيف، في بيان لها، أن البيان جاء ليؤكد موقفًا تاريخيًا ثابتًا للكنيسة المصرية، التي كانت ولا تزال جزءًا أصيلًا من نسيج الوطن، لا تنفصل عن همومه وتطلعاته، ولا تتردد في دعم المواقف الوطنية للدولة المصرية، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، التي تعد أحد أهم القضايا القومية لمصر والعالم العربي.
وقالت امين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، ان قداسة البابا تواضروس الثاني، منذ توليه رئاسة الكنيسة، اثبت أنه رجل وطنى من طراز رفيع، يدرك التحديات التي تواجه الوطن، ويحرص دائمًا على تماسك الجبهة الداخلية، ويرسخ مبادئ الوحدة الوطنية في أبهى صورها.
وأضافت أن مواقف البابا الداعمة للدولة في جميع المحافل تعكس رؤية وطنية مسؤولة، تضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبار، وتؤكد أن الكنيسة، كما كانت دائمًا، صمام أمان للاستقرار والتلاحم الوطني، كما أن البيان يعكس موقفًا مشرفًا للكنيسة يتناغم مع الإرادة الشعبية المصرية، ويدعم الجهود الرامية إلى الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وإرساء السلام العادل والشامل في المنطقة.