الأسئلة الصعبة في واقعة التعدي الشهيرة علي منزل الإعلامي شعبان نصار بالمشرك قبلي في الفيوم

الٱن .. الميدان تطرح الأسئلة الصعبة في واقعة التعدي على منزل الإعلامي شعبان نصار من قبل رئيس الوحدة المحلية بالمشرك قبلي

يبدو أن لدينا كائنات بشرية تمشي على الارض وفي يقينها أنها فوق القانون والعرف والتقاليد .. تري أن ثقة المسؤولين فيها أمر كافي لمضايقة العباد والتعدي علي حقوقهم بالقوة الجبرية ومنذ أزمة التعدي علي منزل الإعلامي شعبان محمد عبدالعليم علي وشهرته شعبان نصار والميدان الاخباري يتناول القضية بنزاهة وحيادية حرصا علي القانون ووضع الأمور علي أرض الواقع دون تهويل أو إفتراء فعندما ذهب حسن عبدالحميد رئيس الوحدة المحلية بالمشرك قبلي التابعة لمجلس مدينة يوسف الصديق بمحافظة الفيوم الي المنزل بقرية البساتين يوم الثلاثاء 28/1/2025 الماضي مبيتا النية للتعدي وإزاله منزله دون سند قانوني ودون أن يكلف نفسه عناء الاتصال بالموظف المختص بالمركز التكنولوجي بمجلس مدينة يوسف الصديق والإستعلام منه عن قانونية المنزل وملف تصالحة بل وصل الأمر بحسن عبدالحميد رفضه الرد علي اتصال الإعلامي قبل التعدي بدقائق وعندما وصل إليه عبر تليفون مدير الجمعية الزراعية بالصبيحي كان كلام رئيس الوحدة المحلية بالمشرك قبلي في قمة التدني والرد غير الحضاري حتي وصل به الأمر لأن يقول .. إذهب أنت ومحافظ الفيوم الي الجحيم رافضا كل كلامه المؤكد بالقانون والأوراق والمستندات ومبيتا النية بالتعدي وقد أدار ظهره لنصائح ربيع أبوطالب مدير الجمعية الزراعية بالصبيحي بقانونية المنزل وعدم صحة تنفيذ الازالة ووصل به الأمر لنهره أمام الجيران والاقارب بطريقة متدنية تنم عن حقد وغل لا مبرران لهما ..

المشكلة يعلم بها جميع المواطنين داخل قري وعزب ونجوع مجلس مدينة يوسف الصديق لأنها صارت بين القانون والدستور وهيبة الدولة التي يصر البعض من المسؤولين علي النيل منها ووضعها في موقف حرج وتشويه سمعتها بين الناس وإثارة السخط والغضب بسبب تصرفات غير مسؤولة من البعض ممن ألقت الظروف عليهم المسؤولية وصاروا مؤتمنين علي مصالح العباد وهم غير ذلك وليسوا أهل أمانة ويتصرفون بصبيانية تظهر جهلهم بالقانون والحقيقة فعندما علم الإعلامي بهذا التصرف المشين من قبل حسن عبدالحميد رئيس الوحدة المحلية بالمشرك قبلي وقد اختار القانون والسير في جميع إجراءاته وطرق جميع الجهات المختصة للرد علي تلك التجاوزات غير المسبوقة في عرف عائلات وقبائل مركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم فكانت الحقيقة الدائمة هي أن الدولة المصرية تتمتع برجال شرفاء يخافون الله ويحافظون علي الحق وهيبة الدولة ولا يعنيهم قلة تنتسب الي حزب ليس مسؤول عن تصرفات بعض منتسبيه وان القانون سيد الجميع فجاءت ردود الأفعال قانونية ونزيهة تحمل التقدير والاحترام للكل دون ترجيح كفة أحد علي الاخر من رجال مصر الابطال مستشارين داخل الهيئات القضائية اللذين يواصلون بسط العدالة الاجتماعية بين المواطنين ومسؤولي التفتيش المالي والإداري بالرقابة الإدارية اللذين يحملون علي أعتاقهم الضمير الحي وقوة المواقف وصلابة الإرادة ضد المتجاوزين ووكيل مديرية الزراعة الدكتور أسامة دياب الذي يفصل بالحق والقانون دون مجاملة لأحد وهو واحد من مواطني مصر الشرفاء ورجال شرطة حفظهم الله لا يرضون إلا بالقانون حاكما للكل ...

لكن الاسئلة الصعبة التي تحاول الميدان عرضها امام الرأي العام وهي موجهة لرئيس الوحدة المحلية بالمشرك قبلي بعدما تسبب في حالة من البلبلة الغير مبررة وأصر علي أن يضع نفسه في موقف لا يحسد عليه بعد أن أظهر نفسه أمام الرأي العام داخل مركز يوسف الصديق بالفيوم عن مدي الجهل بالقوانين المحلية وهو رئيس وحدة محلية يفترض به الحرص علي مصالح الناس بالقانون لكن يبدو أنه ينفذ قانون آخر داخل أحدي جمهوريات الموز التي نسمع عنها وهي ..

أولا .. هل إصرارك علي التعدي علي منزل الإعلامي شعبان نصار جاء نتيجة وشاية من قلة حاقدة كاذبة تعيش بيننا كالهاموش وذهبت وحدك معهم تشاركهم نخب شراب الجريمة دون سند قانوني تستند إليه ..

ثانيا .. هل انت تكره ٱل نصار الي هذا الحد مع أن العائلة لم تتواني يوما علي تقديم الاحترام والتقدير للجميع وانت واحد منهم لقد شاركت في وضع صور شقيقك العقيد الشهيد محمود عبدالحميد علي زجاج سياراتها وعلي واجهات منازلها وهو الاخ والصديق والزميل والرجل الذي أحبه الجميع أم أنها كراهية مجانية لشخص الإعلامي شعبان نصار مع أنه لا يوجد موقف سلبي او ايجابي سابق بينكما من قبل

ثالثا .. لماذا تصورت أن رد فعل الإعلامي سوف يكون سلبيا وأنه سوف سوف يكتفي بالعويل والصراخ كالاطفال ويقول وأمصيبتاه .. يا رجل ألا تعرف سنوات خبرته الإعلامية التي تتجاوز رصيد عمرك

رابعا .. اين انت من ثقافة الاعتذار وقانونه الذي يفوق القانون البشري أم انك راهنت علي نفسك وظننت انك مسنود .. ألا تعلم انك تعيش في دولة يحكمها القانون يرعاها الرئيس عبدالفتاح السيسي وحكومته الدكتور مصطفي مدبولي نصار ويسهر علي حمايتها جيش وشرطة وقضاء عادل وأجهزة رقابية تسهر علي راحة المواطنين كالصقور

خامسا .. هل انت ضد الحضارة وعمران الأراضي القاحلة كمسؤول وترفض التعمير والتنمية فذهبت تتعدي علي حق انسان وقمت بإقتلاع الحجر والشجر وعبثت أياديك يمينا ويسارا تستمع لشيطانك وأراجيف من حولك فكنت تشبه الاحتلال الإسرائيلي وقتها فشوهت المكان بجرافتك دون أن تراعي ضميرك وتستمع لنصائح من حولك فلاحقتك لعنة الطير والإنسان

أخيرا بعد ثبت الحق وأنصف الإعلامي شعبان نصار وجاءت جميع الإجراءات القانونية سليمة وبقيت وحدك تحاول بشتي الطرق أن ترميها علي مدير الجمعية الزراعية بالصبيحي المسكين الذي حاولت أن تصنع له جميع الحيل وتطالبه بمحاضر تبوير خمسة قراريط وهي إجراءات من وازع من ينصحونك من المقربين إليك بعد أن نجحت في أن يحرر لك محضر بالإزالة وقت التعدي وهو إجراء كان غير قانوني من مدير الجمعية الزراعية بالصبيحي نال تأنيبا عليه من قبل وكيل مديرية الزراعة بالفيوم الدكتور أسامة دياب الذي أخبره أن رئيس الوحدة المحلية المتسبب في الازالة غير القانونية وضعك في موقف المسؤولية والتنصل منها ومع ذلك استمريت في اللعبة تحاول إنقاذ نفسك فذهبت لتمرير خداعك علي موظف المعاينة بالإدارة الزراعية بيوسف الصديق بمساعدة من ظن أنه يستطيع أن يساعدك بتحرير تقرير يفيد أنه ذهب إلي معاينة منزل أحد اشقاءه وليس منزل الواقعة محل التعدي بالازالة وانت لاتعلم أن اشقاءه قد تصالحوا بأسمائهم علي حيازة والدهم وان المنزل الخاص بالاعلامي شعبان نصار له حدوده القانونية وفق نماذج المصالحات وعلي حيازته الزراعية الخاصة وعندما حاولت ابعاد الأمر عنك بوجود المنزل ضمن ولاية جهاز حماية البحيرات والثروة السمكية فوجئت بأن الإعلامي معه رخصة من الجهاز في عام 2023 فنزلت علي راسك كالصاعقة إضافة لوجود مكالمة صوتية وصور وشهود إثبات تجمعه مع موظف المعاينة الزراعية تم إيداعها أمام رجال القضاء لتكون دليلا عليكما وقت الحساب .. يا رجل أستقم لله ولا تغتر بالدنيا فهي والله فانية ولن تنتصر شوكة الباطل مهما كانت مؤلمة علي الحق ابدا وأعلم أن من نصحوك بالثبات علي الخطأ قد أغرقوك في بحر غرورك وقاموا ببيعك والتخلي عنك لأن القانون لايرحم أحدا وأن من ساعدوك سوف يكشف أمرهم بالاسماء أمام الناس داخل مركز يوسف الصديق حتي ولو كانوا أقرباء الإعلامي شعبان نصار.

أخيرا الإعلامي شعبان نصار لا يضمر الحقد والغل لأحد وهو رجل يعيش بين ضميره بحالة القديسين والعاشقين للحياة بدون مكياج حقد أو غل ويري في الأشياء وجودها الطبيعي الذي خلقها الله عليها ويؤمن أن الانتصار المزيف ما هو إلا قانون أعمي يقود الناس الي ضياع سنوات عمرهم في عبث وفوضي وان بناء الحياة أجدي من خرابها وان الوقت الذي يضيع هو ندم لا يعوض وبالتالي يسمع الإعلامي شعبان نصار الجميع ويحترم الرجال ويقدر المواقف والوسطاء فلا داعي للتسامح مع خفافيش الظلام العنيدة اما من تعتذر وتسعي لعودة الحقوق لأصحابها فلها فرصة وعليها أن تحترم حقوق الناس في العيش بسلام وأمان واستقرار وأخيرا لا تحاول العبث واستماع نصائح الحاقدين علي انسان يعيش بعقيدة حب الوطن ولم يسبق له الانتماء لجماعة دينية أو حتي الانتماء لحزب سياسي فهو أزهري سني مصري يري أن دولته عادلة بنظامها وحكومتها وجيشها وشرطتها وان دفاعه عن وطنه يأتي من منطلق التقدير والبناء وليس من النفاق والكذب ومجاراة الواقع علي اساس من الوصول والبحث عن المنفعة الخاصة .. الميدان من جانبها مازالت تؤكد مواصلة متابعة القضية التي باتت في ضمير العدالة برجالها الابطال وتواصل نشر الجديد فيها بعد أن تحولت إلي قضية رأي عام داخل مركز يوسف الصديق وشعارها الظالم والمظلوم.. الحق والباطل .