”175 وحدة دم جديدة تُضاف للمخزون الإقليمي في حملة تبرع بالدم بشنراق ـ السنطة ”

فى خطوة تجسد أسمى معاني العطاء والتكافل الإنساني شهدت قرية شنراق التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية تنظيم حملة اليوم الجمعة للتبرع بالدم حققت نجاحًا كبيرًا بجمع 175 وحدة دم لصالح البنك الإقليمي لنقل الدم وتجميع البلازما. هذه الحملة التي عكست روح التعاون بين الأهالي أضافت فصلًا جديدًا في قصة إنسانية استمرت لأكثر من عقدين.

مسيرة من العطاء المتواصل

على مدى 20 عامًا أصبحت قرية شنراق عنوانًا بارزًا للعطاء المستدام حيث يحرص الأهالي على تنظيم حملات للتبرع بالدم كل ستة أشهر وخلال هذه الفترة تجاوزت تبرعاتهم ما ساهم في إنقاذ حياة أكثر من 120 ألف مريض.

هذه الأرقام المذهلة جعلت من شنراق دعامة أساسية في تعزيز مخزون الدم بمحافظة الغربية وأحد النماذج الريادية في تقديم الدعم الإنساني على مستوى القرى المصرية

وعي مجتمعي ورسائل إنسانية

الحملة الأخيرة شهدت مشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع حيث توافد الشباب وكبار السن بروح من التضامن والإيثار وأكد أحد المتبرعين قطرة دم قد تمنح مريضًا حياة جديدة ونحن في شنراق اخترنا أن نكون جزءًا من الأمل ونشجع الجميع على المساهمة في هذه الرسالة الإنسانية.

دور محوري في دعم المرضى والمحتاجين

أوضح منظمو الحملة أن الطلب على وحدات الدم يتزايد بسبب الحوادث الطارئة والأمراض المزمنة مثل الأنيميا وأشادوا بالدور البارز الذي يلعبه أهالي شنراق في سد الفجوات ودعوا القرى الأخرى إلى الاقتداء بهذا النموذج الملهم.

قرية تتخطى حدود الجغرافيا برسالتها الإنسانية

لم تعد شنراق مجرد قرية صغيرة بل تحولت إلى رمز استثنائي للتكاتف المجتمعي والوعي الإنساني نجاح حملاتهم المستمرة يقدم للعالم درسًا في أن التغيير الحقيقي يبدأ من القرى الصغيرة حيث تضرب شنراق مثالًا يحتذى به في تحويل القيم النبيلة إلى ممارسات يومية.

"تبرعك حياة"شعار تتبناه شنراق وتدعو الجميع إليه

الحملة الأخيرة أكدت أن التبرع بالدم ليس مجرد إجراء طبي بل رسالة أمل وأداة لإنقاذ الأرواح وأثبتت شنراق أن قطرة دم واحدة تحمل في طياتها قصة حياة جديدة

قصة تستحق أن تروى وتستمر