فانوس باكوس نجم صاعد في سماء الشهرة مكانًا مميزا في قلب الإسكندرية
فانوس باكوس
عاطفحنفي
نجم صاعد في سماء الشهرة، احتل فانوس باكوس العملاق مكانًا مميزا في قلب الإسكندرية، حتى أصبح أيقونة رمضانية سرقت أضواء الشهر الفضيل، بعد أن بلغ ارتفاعه 16 طابقًا.
تحول حي باكوس الشعبي في الإسكندرية إلى وجهة عصرية تجذب الزوار من كل كمان، لالتقاط صور «سيلفي» مع أكبر فانوس رمضاني في الجمهورية.
من حلم صغير إلى فانوس الإسكندرية
«الفانوس ده مش مجرد ديكور، ده حكاية بدأت في شارع سينما ليلى» يحكي الحاج أحمد الحاجو، صاحب فكرة تجهيز الفانوس.
ويقول قبل 9 سنوات حلمت بتصميم فانوس ضخم يعانق السماء، معللًا حلمه: «كنت عايز أفرّح الناس في رمضان، ودلوقتي بقى تقليد الكل بيستناه» يتحدث الحاجو بابتسامة.
ويشرح أن الفانوس مصنوع من الحديد، ومضاء بإضاءة ذكية تتغير كلما ابتعدنا عنه، وبهذا التصميم الفريد أصبح الفانوس نقطة تجمع للزوار والكاميرات؛ حيث يضيف الفانوس لمسة جديدة للبهجة الرمضانية.
ويؤكد «الحاجو» أنه ليس مهتمًا بالشهرة، ولكن هدفي الأساسي من صناعة الفانوس «أشوف البسمة على وشوش الناس».
ويتابع أنه مع كل عام وقبل حلول شهر رمضان أجمع فريقًا من الحدادين والكهربائيين لعمل صيانة للفانوس قبل رمضان، وبعد انتهاء الشهر الفضل، يقوم بتخزينه لرمضان المقبل، موضحًا أن فكرته قامت بالأساس على تجمع الناس حول الفانوس بفرحة، كيفما يجتمع الأطفال حول نور الفانوس منذ القدم.